حوار : صلاح مخارش
من الأسماء الإذاعية التي تميزت في الآونة الأخيرة مذيع
mbc fm وبرنامج «يومك على كيفك» خلال فترة الظهيرة.
فهذا المذيع ومن خلال بعض العبارات «العامية» التي يطلقها للمستمع استطاع أن يصل له بسرعة..
لذلك بحثنا نحن عنه أيضاً ليكون هذا اللقاء الأول معه لصحيفة سعودية فماذا دار مع المذيع خالد قاسم؟
* استمعنا إليك كصوت محترف.. هل لنا بتاريخ هذا الاحتراف؟
شكراً.. وآمل أن أصل إلى مرحلة الاحتراف.. لكن تاريخي كإذاعي بدأ مع قيام السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994م كمذيع ورئيس لقسم الشؤون الإسرائيلية ومترجم من وإلى العبرية في صوت فلسطين..
ثم عملت عاماً في المكتبة الموسيقية.. ثم في السنوات الثلاث الأخيرة عملت في إعداد وتقديم البرامج السياسية في إذاعة صوت فلسطين ..
وكنت مراسلاً لفترات قصيرة لإذاعات عربية ودولية مثل إذاعة الرياض «برنامج في الحدث» وإذاعة الحلم العربي في أمريكا، والإذاعة السودانية.
* ما الفرق بين عملك في صوت فلسطين وعملك في mbc Fm؟
في صوت فلسطين الامكانيات شحيحة والوسائل قريبة جداً إلى البدائية مما يدفع المذيع أو المحرر إلى خلق الخبر.. وتمحيصه والتأكد من صحته من مصادره لكن mbc محطة عالية التكنولوجيا مما يريح نوعا ما المذيع والمحرر من عناء البحث عن الخبر والمعلومة.
* لماذا اخترت البرامج التي تقدمها الآن؟
حقيقة لم أختر أنا هذا البرنامج.. فعقدي مع mbc كان في دائرة الأخبار مع mbc العربية لكنني أحضرت معي من فلسطين شريطا لبرنامج مسابقات كنت أقدمه في إذاعة خاصة فتوافق ما جاء في الشريط مع حاجة mbc FM إلى تنشيط فترة الظهيرة وبعد مد وجزر بين البرامج والأخبار تم اختياري لتقديم برنامج «يومك على كيفك» خمسة أيام في الأسبوع ولله الحمد فقد تكلل البرنامج حسب الآراء بالنجاح.. إضافة إلى ذلك أقدم ثلاثة مواجيز إخبارية يومياً.
* لك بعض القفشات مع بعض المستمعين.. هل ترى أن التواصل المباشر مع المستمع يجذب باقي المستمعين أكثر من البرامج المعدة بدون اشتراك المستمعين؟
أتحدث الآن كمستمع.. أنا لا أحب أن أتلقى دائماً من الإذاعة، أحب أن أبدي رأيي وإشارك.. فإذا أعطيت لي هذه الفرصة فسأستمع إلى البرامج أكثر.. لكن نجاح البرنامج يكمن في مضمونه وطريقة تقديمه..
* كيف ترى مستقبل إذاعات ال FM التي تعد بالعشرات في الوطن العربي؟
كثرة الإذاعات سيف ذو حدين فإما أن تثري ثقافة المجتمعات وتغذي ذكاءها.. وإما أن تشتتها بتضارب أو تشابه ما تقدمه هذه الإذاعات من برامج.. لكن «الضرة مرّة».
* إلى أي صف تقف.. اللغة المدمجة باللهجة العامية أم باللغة العربية الفصحى.. ومدى التأثر بالجانبين؟
أنا مع اللهجة التي يفهمها ويحبها ويتجاوب معها المستمعون فدائما يجب أن نعرف مستمعنا.. ثم نقدم له ما نريد وما ينفعه باللهجة التي يحبها ويفهمها.. ولكن أحياناً تحكمنا نوعية البرامج.. فليس من المعقول أن تقدم برنامجاً دينياً أو إخبارياً أو ثقافياً باللهجة العامية.. وبالمقابل يفضل أن تقدم البرامج التي يشارك فيها المستمع بلهجة متوافقة بين العامية والفصحى.
* برنامج حلم، تتمنى أن يتحقق؟
أحلم ببرنامج يرضي جميع الأذواق والأعمار.. ويتحدث عنه الناس بصورة جميلة.
* ماذا عن شاشة mbc؟
شاشة mbc احتضنت وخرجت مجموعة من الإعلاميين والمشاهير وآمل أن أكون واحداً منهم.
* شخصيات أثرت في مسيرتك الإعلامية؟
- حقيقة اسمح لي أن أذكر «ولست ناسياً» أن من أخذ بيدي منذ الطفولة الإعلامية وحتى اليوم الصحفي الأستاذ باسم أبو سمية مدير عام إذاعة صوت فلسطين.. وأذكر هنا السيد عماد الأصفر مدير الأخبار.. خوفي من باسم ومشورتي لعماد جعلا مني ما أنا عليه الآن.
|