* موسكو اف ب:
ذكرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية ان اطلاق النارالاميركي على قافلة دبلوماسية روسية الاحد يمكن ان يفسر بمعركة بين اجهزة الاستخبارات الروسية والاميركية للحصول على الارشيف السري لصدام حسين. موضحة ان هذه الوثائق «اصبحت في موسكو على الارجح».
وقالت الصحيفة في عددها الصادر امس ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى في اجتماع مغلق في الكرملين رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية سيرغيليب يديف.
وكانت الصحيفة تحدثت الشهر الماضي عن احتمال نقل الوثائق السرية الى السفارة الروسية في بغداد لنقلها بعد ذلك الى موسكو.
واشارت الصحيفة الى عدد من النقاط في الحادث الذي تعرض له السفير الروسي تعزز هذا الاحتمال.
وقالت ان القيادة الاميركية ابلغت مسبقا بالطريق الذي سيسلكه الموكب الروسي بينما تبعت طائرة «بريديتور» اميركية بدون طيار الموكب منذ تحركه وكانت تنقل صوراً بالفيديو مباشرة للوحدات الاميركية الخاصة التي تعمل مع الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه).
ورأت ان هذا ما يؤكد ان الحادث ليس عرضياً.
واشارت الصحيفة نقلاً عن مصادر لم تحددها الى تحليل جرى في المقر العام لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) في لانغلي واشار الى ان السفيرالروسي فلاديمير تيتورينكو كان «درعا بشريا» لحماية الوثائق السرية العراقية.
واضافت ان العسكريين الاميركيين حاولوا مرات عدة تفتيش حمولة الموكب.
واخيرا اشارت الصحيفة نفسها الى ان آليتين عراقيتين كانتا في مقدمة الموكب احترقتا بنيران الاميركيين وقتل ركابهما بينما تعرضت سيارات الدبلوماسيين لاطلاق نار حذر يهدف الى وقفهم وليس الى قتل الركاب.
وتابعت ان القوات العراقية فتحت النار على الاميركيين ومنعت بذلك تنفيذ خطة اعتراض الموكب.
وقد نشر جهاز الاستخبارات الخارجية صباح امس الاربعاء نفياً مؤكداً انه يفضل عدم التعليق على «الاخبار السخيفة التي يوردها الصحافيون».
|