* عمان - عبدالله القاق:
لحقت بالصناعات الأردنية خسائرة كبيرة جراء الحرب العراقية على العراق لبعض الصناعات في أربد فاقت الخمسة والعشرين مليون دينار أردني خاصة أن هذه المصانع التي أقيمت في أربد وغيرها من مناطق الأردن خصصت للتصدير إلى السوق العراقية وأبرمت عقوداً بموجبها انتجت كميات كبيرة من السلع تحولت إلى خسائر في مستودعاتها، وقال رئيس غرفة الصناعة في أربد للصحافيين أمس - ان الشركات الصناعية شمال الأردن منيت بخسائر كبيرة منذ بداية الحرب على العراق وستواجه مزيداً من الخسائر كلما طال أمد الحرب وأضاف - ان هذه المصانع انتجت كميات كبيرة من السلع لغايات التصدير إلى العراق غير انه تعذر شحنها ويصعب تصديرها إلى مكان آخر أو طرحها في السوق المحلي كون البضائع تتمتع بمواصفات خاصة للعراق ووفق شروط خاصة.
وقال- إن صادرات مصانع الأدوية الزراعية والبيطرية والأكياس البلاستيكية والمضخات الزراعية قد توقفت عن العمل وقال - إنه لا توجد آلية واضحة وآمنة في ظل انسحاب موظفي الأمم المتحدة ولا توجد ضمانات تكفل حقوق هذه المصانع.
هذا وقد هدد عدد كبير من أصحاب المكاتب السياحية في الأردن باغلاق مكاتبهم بسبب الأوضاع السياحية الناجمة عن الحرب الأمريكية على العراق داعين الحكومة الأردنية إلى تقديم الدعم لهم للاستمرار في أعمالهم.
هذا وتشهد الحركة السياحية في الأردن انعداماً ملموساً نتيجة الحرب على العراق، الأمر الذي يلحق خسائر كبيرة في هذا القطاع الذي يعول عليه المسؤولون اهتماماً كبيراً لرفد الاقتصاد الأردني في المرحلة الراهنة.
|