* الرياض - الجزيرة:
ناقشت الجمعية العمومية للغرفة التجارية الصناعية بالرياض مركز الغرفة المالي للعام المالي 2002م والحساب الختامي ومشروع الميزانية للسنة المالية 2003م.
وبيّن رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي خلال الاجتماع الذي عقد في مقر غرفة الرياض مساء يوم الثلاثاء 6/2/1424هـ الموافق 8/4/2003م بحضور أعضاء مجلس الإدارة والأمين العام وجمع من المنتسبين للغرفة ومسؤوليها أن غرفة الرياض مهتمة بزيادة ايرادات الغرفة وهو ما تحقق خلال العام المالي 2002م وتوقع الجريسي أن تزداد الايرادات في السنوات المقبلة،
مبيناً أن نشاط الغرفة يتوسع وينمو بهدف زيادة الإيرادات، وأفاد أن الزيادة في المصروفات الإدارية تعد استثمارا لمستقبل جيد وأن الغرفة مقبلة على استراتيجية جيدة وأنها استحدثت لجنة مالية، وأكد أن توسع نشاط الغرفة يتطلب زيادة أعداد الموظفين وافتتاح فروع جديدة للغرفة.
وأشار رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض إلى اهتمام الغرفة بكافة رجال الأعمال في العاصمة الرياض والسعي إلى توفير كافة متطلباتهم وتسهيل ما يواجههم من عقبات لانجاز مشاريعهم، مشيراً إلى تبني الغرفة لرجال الأعمال الشباب وتوجيههم والوقوف بجانبهم، وبيّن أن غرفة الرياض أنشأت لجنة لرجال الأعمال الشباب، وتحدث الأستاذ الجريسي في الاجتماع عن
الجهود التي قامت بها غرفة الرياض للدفاع عن المملكة في المنتديات العالمية، وبيّن أن هذه الجهود حظيت بتقدير الوفود الزائرة للمملكة والمسؤولين في المملكة.
من جهة أخرى بدأت الدراسة النظرية للبرنامج الثالث من البرنامج الوطني للتدريب المشترك المنتهي بالتوظيف في منشآت القطاع الخاص يوم السبت الماضي ويشارك فيه 550 طالباً ويمثل 30% من مدة البرنامج، ويجري في الوحدات التعليمية التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ويستمر لمدة شهرين، تبدأ بعدها الدراسة العملية، ويشمل التدريب خمس مهن هي: ميكانيكي سيارات، سكرتير تنفيذي، مندوب مبيعات، بائع ذهب ومجوهرات وموظف
وذكرت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض - وهي احدى الجهات المشاركة في تنفيذ البرنامج - ان التدريب العملي «70% من مدة البرنامج» يتم تنفيذه في مواقع العمل الفعلية لدى منشآت القطاع الخاص «شركات، مؤسسات، مصانع» والتي أبرمت عقود التوظيف مع الطلاب المتدربين حيث سيعمل لديها الطالب بعد اجتيازه البرنامج بنجاح ويقوم بالاشراف الفني على مستوى جودة التدريب مشرفون من قبل المنشأة، والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني التي تشرف على تنفيذ البرنامج بالتعاون مع غرفة الرياض وصندوق تنمية الموارد البشرية.
وقالت الغرفة انه تم رفع أعداد المقبولين في البرنامج الثالث إلى
550 متدرباً بزيادة 150 متدرباً عن المقبولين في البرنامج الثاني، حيث تم قبول 250 متدرباً في مهنة مندوب المبيعات و150 في مهنة السكرتير التنفيذي، و50 متدرباً في كل من مهن ميكانيكا السيارات، وبائع ذهب ومجوهرات، وموظف استقبال.
ويتمثل دور الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في تنفيذ البرنامج في قيامها بحكم اختصاصها بدعوة منشآت القطاع الخاص للمشاركة في البرنامج وتحديد حاجتها للوظائف من المهن تبعاً لحاجة السوق الفعلية، كذلك تعمل على استقطاب المتدربين، والترويج إعلامياً لهذه البرامج بهدف تشجيع الاسهام في سد احتياجات القطاع الخاص من العمالة الوطنية المدربة.
|