حيث يبقى موضوع «التأمين على الرخصة» هو أحد الأحاديث المهمة التي ظل يتناولها العديد من أفراد المجتمع.. باختلاف طبقاته.. فقد بدأ العمل به وسط اجراءات تتسم بالمرونة - بعض الشيء - وفيه راعى القائمون به بعضاً من النواحي وقدموا شيئاً من التسهيلات.. والخصومات.. والعروضات؟؟ التي تقع تحت ضوابط وظروف معينة؟
وفي حين كنت أتمنى ألا يغفل أولئك - القائمون - عن شريحة مهمة في المجتمع تعيش بيننا ومعنا.. وحولنا.. وهي تلك الفئة التي أوصى بها نبي الخلق عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم حين قال: «ما معناه»:
«أنا وكافل اليتيم كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى» الحديث،، وبالطبع فالمعنى هنا عندما أتحدث عن «التأمين» هم الأيتام.. الذين فقدوا آباءهم.. ومازالوا في بدايات معارك الحياة.. وربما تقطعت بهم الأسباب والسبل وضاق بهم كل حيلة؟؟ ف
ما الذي يمنع - هنا - أن يحصل أولئك الأشخاص على وضع استثنائي.. ومميزات هي بالتأكيد لن تعوضهم ما فقدوا!!! إلا أنها بإذن الله ستخفف من أعباء لا يقدرون أساساً على القيام بها؟؟؟ وذلك عن طريق شركات خاصة لهذا الاجراء الاستثنائي.. بالتنسيق مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية نظير فقدانهم وربما حرمانهم من أعظم هبات الخالق عز وعلا.
ختاماً..
أحبتي قراء الجزيرة وجهة نظر،، فقط هي ما أبديتها هنا.. قد تجد التأييد وهذا أكبر يقين لدي.. وقد تجد عكس ذلك!! وفي نفس الاطار فهي قد تجد الاهتمام الكبير.. وهذا هو الأمل الكبير.. وقد لا تجد؟؟
حمود اللحيدان / حائل
|