كومرسانت
تناولت الصحيفة القصف الامريكي على مقر الصحفيين في فندق فلسطين ببغداد وصفت تلك العملية بالحرب الإعلامية الجديدة التي تشن على الإعلام الحر وصنفت ذلك كحلقة جديدة في الاحتكار الإعلامي. وهكذا لن تقدم بعد الآن وجهة النظرالأخرى من بغداد. وستكون هناك أحادية في الرؤية التي ستصبح بالطبع أمريكية. ورأت ان بعض الفضائيات دفعت ثمن ما جنته حينما وصفت وقائع الحرب كما هي على الأرض.
وفي مقال آخر استعرضت الصحيفة التفوق العسكري الامريكي الذي استفاد من المسح المعلوماتي الذي تم اثناء وبعد حرب عاصفة الصحراء التي جعلت العراق كتابا مفتوحا للقوات الانجلو-امريكية.
واستعانت بآراء بعض الخبراء العسكريين الذين أفادوا أن الحرب تتخذ نمطا حديثا من التكتيكات العسكرية التي مكنت الولايات المتحدة من دون مواجهة مع قوات عراقية ان تكتسح قطاعاته الميدانية.
ورأى هؤلاء الخبراء ان القوات الامريكية تجنبت الخطأ الذي وقعت فيه القوات الروسية عند غزوها لجروزني عاصمة الشيشان وحفظت قواتها من الاحتكاك على طول جبهة القتال واستعانت بأساليب تكنولوجية وحرب جوية أعفتها من المواجهة في حرب شوارع كالتي وقعت في شركها القوات الروسية في الشيشان عام 1994 و1999.
وتطرق هؤلاء الخبراء الى القول: أن حروب امريكا الحديثة هي استفادة من اخطاءروسية كما تعلم الامريكيون ذلك في افغانستان وتفادوا الاخطاء السوفيتية.
وتوقعوا انتهاء الحرب والإجهاز على بغداد في أواخر الشهر الجاري.
ورأى المحللون ان الاستيلاء على بغداد ونهاية النظام لا يعني وصول السلام الى بغداد بل هي مرحلة من اللا استقرار ستعيشها الدولة نتيجة تنامي العداء واحتمال وقوع مقاومة شعبية بعد رحيل النظام.
موسكو تايمز
تناولت الصحيفة الخسائر الاقتصادية التي تعانيها روسيا جراء الحرب على العراق.
واستعرضت خسائر اكبر الشركات الروسية في العراق وهى شركة الاستثمارات النفطية لوك أويل والتي كانت تعمل في حقول القرنة الغربية في جنوب العراق.
وتعاني الشركة من احتمال طردها من العمل هناك من قبل شركات بريطانية وامريكية.
ونقلت الصحيفة تصريحات نائب رئيس الشركة لوسائل الإعلام أن لوك أويل ستقاضي من يسعى الى ازاحتها عن العمل في العراق وستطلب تعويضا عن خسائرها بما يعادل20 مليار دولار.وتسعى لوك اويل الى الحفاظ على عقدها المبرم مع الحكومة العراقية السابقة الذي ينتهي بعد 8 سنوات.
و تناولت للتقارير الاقتصادية التي تؤكد ان روسيا اكبر الخاسرين من حرب العراق حيث فقدت شركاتها عقودا قيمتها 4 بلايين دولار كان من المفترض ان تشرع في تنفيذها في الشهور القادمة.
فلاست
استعرضت نتائج لاستطلاع الرأي جرى مؤخرا في روسيا لمعرفة موقف الشعب الروسي من سياسة الولايات المتحدة. واجمع 71 % منهم على ان العالم ربما كان أفضل لو لم تكن هناك دولة اسمها الولايات المتحدة. واستعانت بآراء الشخصيات الشهيرة في روسيا من سياسيين وفنانين ورياضيين ممن كانت لهم علاقة مباشرة بالولايات المتحدة وشعبها .
ورأى كثيرون ان سلوكيات القادة الامريكيين تنبع من صفات مشتركة في الشخصية الامريكية المفعمة بالاعتداد بالذات والتعالي والثقة التي لا حدود لها في صحة الرأي.
|