«تايمز أوف انديا»
نشرت الصحيفة مقالا بعنوان «تحقيق الاعتقاد» تناولت فيه مساعي الرئيس الأمريكي«جورج بوش» لإضفاء نوع من الواقعية على حربه ضد العراق بفرض العديد من المسميات والدوافع التي راح يسوق لها كثيرا تغطية لما قام به من انتهاك بلد يعتبر عضوا في الأمم المتحدة.
ومن أغرب المسميات التي وقف عندها المقال كان «حرب في مواجهة الشر» ليتساءل الكاتب عن مقومات الشر لدى «جورج بوش»، كيف وجميع الديانات بما فيها المسيحية وبابا الفاتيكان قد اعتبروا أن هذه الحرب هي الشر بعينه.، فضلا عن قادة كل من فرنسا وألمانيا وروسيا وبلجيكا قد عارضوا هذه الحرب بكل ما أوتوا من قوة، كيف وهي تحصد كل يوم أرواح مئات الأبرياء والأطفال.
كما تناولت الصحيفة تداعيات الحرب على الحياة في المجتمع العراقي وتفشي السرقة والنهب في وسط بغداد والمدن الكبرى وذلك لغياب الأمن والنظام داخل العراق وما سببته القنابل الأمريكية من دمار على المحال التجارية فضلا عن شح المواد الغذائية داخل بغداد.
«هندستان تايمز»
تحدثت الصحيفة عن الجوانب المظلمة للحرب وتحت عنوان «لدغة المنقذين» نشرت مقالا تناولت فيه عما أحدثته الولايات المتحدة وحلفاؤها في حربهم على العراق، مشيرة إلى كثافة وتركيز المواجهات اليومية التي يعقبها عادة قصف عنيف يخلف مئات الضحايا وسط المدنيين الذين امتلأت بهم مستشفيات بغداد.
وأكد المقال على صعوبة مهمة الولايات المتحدة في الفترة القادمة لكونها أكسبت نفسها عداء من كافة أطراف الشعب العراقي في بغداد لما ارتكبته من مجازر طالت جميع الأسر تقريبا.
واعتبر الكاتب أن سياسة الانتظار التي انتهجتها بريطانيا في البصرة ساعدتها كثيرا وهذا يعود لخبرة بريطانيا الاستعمارية.
وبعنوان «هل مات صدام حسين» استنكرت الصحيفة قيام الولايات المتحدة بإلقاء أكثر من أربع قنابل مروعة تزن أكثر من ألفي رطل على مطعم مدعية اجتماع الرئيس العراقي وأعوانه داخله مما أسفر عن مصرع العديد من المدنيين، وبالرغم من ذلك لم تقدم الولايات المتحدة واستخباراتها أي تأكيدات على ادعاءاتها حتى الآن.
ووصفت الصحيفة هذا النوع من الادعاءات بأنها من عادة الولايات المتحدة فهي حتى الآن لم تقدم دليلا واحدا لتبرير ما قامت به، وإذا كانت تعلم بأماكن اجتماعات صدام وابنيه لم كل هذه النيران الصديقة.!
|