عدد مالاح برق الصيف من غرات الأمزاني
وعدد ماهل همّال المطر من سحب وسميّه
سلامي واحترامي والولا للنايب الثاني
أخص بها فهد مليون مرة والف مثنيّه
أميرٍ ما تغيّر واختلف مع طول الأزماني
رقا للمجد من صغره ماهيب علوم وهميّه
على وضح النّقا أفعاله لنا تنظر بالأعياني
مشى في الشمس بالصحرا ما قال أبرقد بفيّه
ومشى بالبرد في ليل الشتا ما قال عجزاني
وظهر فعله لكل الناس مثل الشمس ظهريّه
تجوّل وسط مملكته يبي يفهم بما كاني
شمال وشرق وأيضاً غرب وأطراف الجنوبيه
مضا له من تجاريب الزمن في وقته ألواني
وعرف في حزمٍ وحكمة راع النيّات والنيّه
وعرف من حنكته بالثبت كيف فلان وفلاني
يعرف اللي سليم ومن مشا في طرق ملويّه
تولاً للمعارف شب وابدع طير حوراني
بذل للعلم جدّه واجتهاده وأخلص النيّه
لوال الأمر؛ لين العلمِ صار بكل الأركاني
ظهر للحضر وأيضا البدو وانهى هاك الأميّه
بدل ما كان مابه علم كلٍ كان بلشاني
بعض يرعا وبعضٍ كان بالأسواق حرفيّه
بجهدٍ منه أبو فيصل نشط من كان كسلاني
وتعلّم وأدرك العليا وصارت نهضةٍ حيّه
وعقد عدّت سنينٍ في سبيل العلم بتقاني
شعل نار العلوم اللّي منوّل كان مطفيّه
وعقب ما شاف وال الأمر عن قربٍ ووكداني
نظر في فهد صلب الراي وعلومٍ سياسيّه
رأى انه عقب طرق العلم يمسك بيرقٍ ثاني
يجي في الأمن يقطع شر أهل طرقٍ حراميّه
وتولاً الداخلية لأمننا ثم أمن الأوطاني
وأجاد الشهم أبوفيصل وأخذ ميّه على ميّه
بقينا نرقد براحه وهو بالليل سهراني
يراقب عن جميع الشعب من هو نيته سيّه
وليا منّه بدا من كان بالأوطان طمعاني
فهد ضده بحد السيف والأحكام شرعيّه
وهو ما كان ضد اللّي صحيح القلب ولساني
ولكنه زعيمٍ منتبه لأفكار غربيّه
فطين لهرجة الغربي ويفهم رطن جاباني
ولا يرضا يجي في الدين بعثيه وشوعيّه
عرف هالحين ما صاير ويفهم كيد من كاني
ظهر من فعل أبوفيصل لكل الناس أماريّه
أنا أقوله وغيري قال من حضرٍ وبدواني
فعوله للعرب تظهر ترى ما هيب مخفيّه
فعوله كان رب العرش عافاكم وعافاني
تبي تظهر لكل الناس بالأعيان مقريّه
هذا قولي لكم قلته ولابد العمر فاني
وتبي تدرون عقب سنين عن هاذا وهاذيّه
واختم القول وأنا أدعي لربي يبعد أحزاني
ولنا يحفظ ملوكٍ بالوطن والدين معنيّه