لم يكن الثبات والتلاحم الذي يظهره هذا الشعب الوفي في كل حدث الا امتداداً لمواقف سابقة توارثها الابناء عن الاباء حتى اصبحت سمة تميز الشعب السعودي بين كل الشعوب هذا الشعب الذي يحتكم الى الكتاب والسنة في كل ما يستجد من احداث.
لان قيادته الحكيمة منذ عهد المؤسس البطل الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه قد جعلت الكتاب والسنة هما أساس الحكم واليهما المرجع في كل امر.
وتوارث ابناء عبدالعزيز الحكم من بعده ولم يحد اي منهم عن هذا النهج القويم.
وفي عهدنا الزاهر عهد الرخاء والنماء والتطور المذهل في مجالات العلم والعمل بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أيده الله بنصره وشد ازره بسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني ليستمر الثبات والتلاحم الذي تميزنا به بين الامم.
ولعل الاحداث التي عصفت بالعالم قريبها وبعيدها تثبت للجميع أن القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم هما مصدر الخير كله ومن جعلها نبراسه فلن يضل ولن يهزم بإذن الله.
فاصلة:
«حكمة القيادة..
وولاء الشعب..
والالتزام بالشرعية السمحة..
هذه القواعد الثلاث هي الركيزة الصلبة لكل من يبحث عن الخير في زمن كثرت شرورة..
اللهم احفظ بلادنا من كل مكروه..
ووفق قيادتنا الحكيمة لكل ما يرسخ الامن والايمان في ربوع هذا الوطن الطاهر».
آخر الكلام:
للمجد بارواح عزيزه شرينا واللي قروا تاريخ الأمجاد يدرون على العهد ما غيرتنا السنينا ماشين والخاين مترب وملعون
|
وعلى المحبة نلتقي
|