* كتب- زبن بن عمير:
في مساء نقي كعادة أهله، وفي احدى زوايا قصر شاعر القرن الأمير سعود بن محمد العامر في الرياض الذي عادة ما تمتلئ جوانبه بالرجال من كل حدب وصوب وعادة ما يخرج الزائر لسموه بفائدة كاملة كان لأحمد الناصر الشايع همسة لم يشأ أن اسمعها ولكني فعلت وكان ذلك بتحريض من أحد الإعلاميين الذين سألوا أبو محمد عن رأيه في شريط فلاح القرقاح عندها كانت شهادة للدهر تعد مكسباً لشاعر غني عن التعريف ايضاً هو القرقاح مع العلم بأنها ستكون ثمينة لفلاح لأنها من احد اباطرة المحاورة والنظم عندما قال:«فلاح شاعر عظيم ووالله لن أظلم حظي فلا أشيد به هذا الرجل لا يحتاج لشهادة من معه في الشريط بل تكفيه ابياته ومعانيه التي ان لم يكن لم يسبقه أحد عليها فانها نادراً ما طرقت وانا في الحقيقة «والكلام لأحمد» ذهلت من شاعريته فأنا اعرفه شاعر قلطة ولم اتابعه كثيراً لأحكم حكماً مطلقاً عليه ولكن عندما سمعت شريطه وسمعت ابياته التي يعادل احدها جبلاً في اكتماله استطيع ان اقول بأن القرقاح شاعر من طراز نادر في بداءته في تعليمه في ثقافته في مفردته في توجهه الديني في حماسته، وصدقني ان قلت لك بانه سيكون له شأن كبير شعرياً مثل من سبقه من اجداده.
وعندما عاد النقاش لمحور آخر هو ديوان أحمد الناصر الشايع الشعري قال هو:«يحتاج للمتابعة والمراجعة فقط وأنا حريص على ذلك، أما الطباعة فقد تكفل بها مشكوراً الأمير فيصل بن خالد والتأخير مني للمراجعة وان شاء الله سينتهي ذلك قريباً.
وقد كان أبو محمد في تلك الليلة في قمة توهجه وعندما سألته قال لي: «إنه أتى للسلام على شاعر فحل ورجل نادر هو الأمير سعود بن محمد وله علي حقوق كثيرة كما لابنه الأمير عبدالعزيز بن سعود صاحب الايادي البيضاء، وقد خرجت للتو من المستشفى للسلام وسأعود إليه ثم اردف بأنه ليس كبر سن ولكنه حالة اخرى «قالها ضاحكاً»..
|