* رام الله - نائل نخلة:
أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله أن 57% من الفلسطينيين المستطلعة آراؤهم يؤيدون استمرار العمليات المسلحة داخل إسرائيل، فيما يعارضها 40% ، وأشار الاستطلاع إلى أن هذه النسبة مرتفعة بالمقارنة مع شهر تشرين الثاني الماضي حيث أيد العمليات المسلحة داخل إسرائيل 53% من الفلسطينيين فقط.
وبلغت شعبية رئيس الوزراء الفلسطيني المعين أبو مازن في هذا الاستطلاع الذي جرى في الفترة من 3-7 نيسان الحالي 3% من الفلسطينيين فقط ، فيما بلغت شعبية عرفات 35%، ومروان البرغوثي 20 %.واعتقد أغلبية المستطلعة آراؤهم بواقع 81% بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية، وعبر 30% منهم أن هذا الفساد سيتناقص في المستقبل، فيما بلغت نسبة المعتقدين بوجود فساد في تشرين أول الماضي 84% من المستطلعة آراؤهم.
وحصلت حركة حماس في الاستطلاع الذي شمل عينة مكونة من 1315 فلسطينياً على 17% من تأييد الجمهور الفلسطيني، وحركة فتح على 26% من تأييد الجمهور الفلسطيني، أما القوى الاسلامية في الساحة الفلسطينية فقد حصلت على 32% ، أما غير المهتمين فقد بلغت نسبتهم 41%.
وأيد أغلبية الفلسطينيين في الاستطلاع الذي كانت نسبة خطئه +-3% تعيين رئيس للوزراء بواقع 64%، فيما عارض ذلك التعيين 28 % من الفلسطينيين .
وعبرت أغلبية المستطلعة آراؤهم في 120 موقعاً فلسطينياً شملها الاستطلاع في الضفة وغزة بأن حكومة يرأسها أبومازن ستكون قادرة على العودة للمفاوضات مع إسرائيل، فيما يعتقد فقط 39% من الفلسطينيين أن حكومة أبو مازن لن تكون قادرة على ضبط الوضع الأمني وفرض وقف إطلاق النار على الفصائل الفلسطينية كافة.
فيما ينقسم الفلسطينون إلى قسمين متساويين بواقع 43% لكل قسم حول قدرة أبو مازن على تشكيل حكومة جديدة تحوز على ثقة الجمهور الفلسطيني.ويعتقد 50% من المستطلعة آراؤهم أن تعيين أبو مازن رئيساً للوزراء يشكل تراجعاً لسلطة ومكانة الرئيس ياسر عرفات، ولم يعتقد ذلك 43%.
وأيدت نسبة كبيرة مكونة من 86% الدعوات الداخلية والخارجية لإجراء إصلاحات سياسية وجوهرية واسعة في السلطة الفلسطينية، وإن نسبة 44% فقط أيدت الدعوات لتغيير النظام السياسي الفلسطيني بحيث تكون السلطة بيد رئيس الوزراء ويكون منصب الرئيس فخرياً فقط.
وحول المصالحة بين الفلسطينيين والاسرائيليين بعد التوصل إلى اتفاق سلام قيام دولة فلسطينية فقد أيدها 65% من المستطلعة آراؤهم.
وعارض 39% من الفلسطينيين تطبيق خارطة الطريق في الأراضي الفلسطينية فيما أيدها 55% من المستطلعة آراؤهم.
وعارضت أغلبية واسعة من المستطلعة آراؤهم بواقع 79% من الفلسطينيين قيام الولايات المتحدة والأطراف الدولية بممارسة ضغوط على السلطة الفلسطينية ووضع شروط عليها لقبول خارطة الطريق.
|