* مكة المكرمة - عبيد الله الحازمي:
أهابت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمة الإسلامية، متابعة اوضاع شعب العراق، وتقديم العون له، ودعم وحدته، وحماية ارثه الحضاري، وثقافته الإسلامية.
جاء ذلك في نداء اصدره معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام للرابطة قال فيه: إن العراق بلد اسلامي، له تاريخ عريق، وهو جزء من أمة الإسلام،
وقد تابعت الشعوب والمنظمات الإسلامية ازمة العراق واحداثها، وما نتج عنها من فوضى واضطراب صاحبه تدمير عدد كبير من مباني المؤسسات والجامعات والمدارس، والمكتبات الوطنية الزاخرة بكتب التراث الإسلامي،
واضاف: ان على المسلمين التعاون لتجنيب العراق وشعبه خطر الفوضى والانقسام،
وأهاب بكل من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي تقديم العون والمساعدة لشعب العراق، والاسهام في مساعدته على الاستقرار، وعمل ما يبنغي عمله للحفاظ على العراق وعلى وحدة شعبه ووحدة اراضيه، والحفاظ على مؤسساته الحضارية والثقافية والتعليمية.
وأوضح د. التركي ان منظمات غير إسلامية تستعد لدخول العراق لممارسة مناشطها تحت ستار الأعمال الإنسانية، كعادتها في استغلال الازمات والحروب والفواجع والنكبات.
وحذر معاليه من خطر ذلك على المسلمين في العراق، ودعا الشعب العراقي الى التمسك بالاسلام، والحذر من خطر النزعات العرقية والصراعات المذهبية،
وحثه على التعاون من اجل الحفاظ على العراق بلداً عربياً مسلماً متعاوناً مع البلدان العربية والإسلامية.
|