* الرياض عمر اللحيان:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله تنظم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية المهرجان الأول لرعاية المعوّقين وتأهيلهم.
ذكر ذلك وكيل الوزارة للشؤون الاجتماعية عوض بن بنيه الردادي وقال في تصريح ل«الجزيرة» ان الاستعدادات تجري بشكل حثيث في وكالة الوزارة للشؤون الاجتماعية وفي الإدارات المختصة منذ صدور الموافقة السامية الكريمة على إقامة المهرجان، وتم الانتهاء من كثير من الأعمال والإجراءات والترتيبات اللازمة لانعقاد هذا المهرجان وفق مخطط متكامل حددت فيه جميع الفعاليات والأعمال الخاصة به.
وتتمثل فعاليات المهرجان الأول لرعاية المعوّقين وتأهيلهم إلى جانب حفل الافتتاح تكريم رواد العمل الاجتماعي والداعمين للمهرجان إضافة إلى فعاليات علمية مكثفة تشتمل على ندوات علمية وحلقات نقاش وورش عمل يشارك فيها عدد من الباحثين في المجالات العلمية والأكاديمية المتخصصة من جهات عدة بما فيها الممارسون للعمل الميداني والمختصون في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في مجال رعاية المعوقين وتأهيلهم، وسيقدم في هذه الفعاليات أوراق علمية تتناول موضوعات متعددة في هذا المجال وفي المجالات التوعوية لشؤون المعوّقين واحتياجاتهم، كما تشتمل أعمال المهرجان على معرض مصاحب يشارك فيه قطاعات عدة ما بين حكومية وأهلية ومن ضمنها الشركات المتخصصة في مجال التجهيزات الطبية والمعينة للمعوّقين، كما سيقام مهرجان رياضي متكامل تجري من خلاله منافسات ومسابقات في مختلف الرياضات الخاصة بالمعوّقين، كما يتم تنشيط العمليات التوعوية والإعلامية والتثقيفية والإرشادية والتعريفية عن طريق إصدار مطبوعات خاصة بالمهرجان تعنى بالتعريف بالخدمات المقدمة للمعوّقين وتوزيعها في المهرجان، إضافة إلى التغطية الإعلامية المتكاملة والشاملة عبر وسائل إعلامنا المحلية المقروءة، والمسموعة، والمرئية إلى جانب ما تبذله اللجان العاملة في المهرجان بهذا الخصوص.
وعن البرامج والخطط التطويرية في الوكالة قال الردادي: تسهم أهداف وسياسات وكالة الوزارة للشؤون الاجتماعية في التنمية الوطنية وتتمشى برامجها وأنشطتها مع استراتيجية خطط التنمية التي تدعو إلى الاهتمام بتنمية المجتمع السعودي وتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية اللازمة لأفراده وتشجيع أبناء المجتمع على المساهمة في تنفيذ برامج خطط التنمية الاجتماعية والاستفادة من ثمارها من خلال السعي المتواصل إلى الارتقاء بمستوى المجتمع والأسرة والفرد السعودي عن طريق التوسع في برامج التنمية الاجتماعية لتلبية حاجات أفراد المجتمع التنموية المتغيرة والمتلاحقة وتوعية المواطن السعودي بأهداف التنمية ومتطلباتها ومن خلال الاهتمامات بأولئك الذين تحيط بهم ظروف ومشاكل اجتماعية أو اقتصادية يعجزون عن مواجهتها والتغلب عليها باعتمادهم على قدراتهم وإمكاناتهم الذاتية، كما تدعو الوكالة إلى الحفاظ على الترابط العائلي وحماية الأسرة من التفكك وصون الطفولة ورعايتها ووقاية المجتمع من الانحرافات والظواهر الاجتماعية السلبية التي تعرقل مسيرته وتعوق تقدمه والعمل على تحويل بعض قوى المجتمع البشرية المعطلة بسبب الإعاقة البدنية أو النفسية أو العقلية إلى طاقات منتجة تكفل نفسها معيشياً.
| 
