* موسكو د ب أ:
ذكرت صحيفة كوميرسانت أمس الاربعاء أن حادث تحطم طائرة الركاب الروسية ووفاة 50 شخصا كانوا على متنها عام 1997 كان نتيجة لاغلاق باب الحمام بقوة.
وخلصت التحقيقات التي أجرتها إحدى اللجان في منطقة ستافروبول التي تقع في جنوب روسيا إلى أن الصفعة القوية للباب أدت إلى سلسلة من التصدعات في الهيكل أسفل الحمام الذي كان متصدعا أصلا نتيجة لتسرب المياه لفترة طويلة.
وقد تحطمت الطائرة أنتونوف- 24 ثنائية الدفع على ارتفاع 6000 متر فوق منطقة القوقاز الشمالية في 18 مارس 1997 ولم ينج أحد من الركاب.
وكانت الطائرة متجهة من ستافروبول إلى مدينة ترابزون التركية.
وقد اتخذت إجراءات جنائية ضد مسؤولي شركة ستافافيا للخطوط الجوية وذلك لقيامهم بمد خدمة الطائرة لخمسة وثلاثين عاما دون إجراء فحوص للتأكد من سلامتها.
وذكرت الصحيفة أن الطائرة أنتونوف من المفترض أن تظل في الخدمة لمدة لا تزيد على 18 عاما.
|