|
|
اطلعت على جريدة الجزيرة عدد 11153 في 10 صفر 1424هـ صفحة عزيزتي الجزيرة وسرني إعلان الدياسي مقالاً تحت عنوان «سأتزوج مرة أخرى ما دام في العمر بقية» وكان يعقب على مقالي بشأن ضرورة أن يبدأ الكاتب بنفسه بالتعدد قبل أن يطرح قلمه في مقال يوجه فيه الآخرين وهو لم يحقق أمانيه وأحلامه بالتعدد إلى واقع مما آثار مقالي حفيظة الأخ عبدالعزيز الدياسي فجعله ينجرف في أمور خارج الموضوع منها ذكره اعتراضي على التعدد وأن يكون ذلك من أهدافي ولست في مكانة تؤهلني للاعتراض على شرع الله ولكن اعتراضي أننا ننتظر إعلاناً من شخصه منذ سنوات ويحقق أمانيه وأحلامه إلى واقع وبعد ذلك يتحفنا في مقالات أكثر وضوحاً وللأسف أن المذكور قرأ النوايا ومازلت أقول إلى متى يحقق المذكور تعدداً حيث تعددت مقالاته عبر عزيزتي الجزيرة وصحف أخرى هو يعرفها مما جعلني أعتقد أن المذكور «مزواج» والتعدد يا أخي فن يحتاج إلى قدرة مادية وتخطيطية وتنظيمية وتأمين متطلبات الزواج من مسكن وشرط هام هو العدل بين الزوجات حيث إن كثيراً من المتعددين الذين لم يفكروا بعواقب الأمور في مغامرات غير محسوبة النتائج وقد أوضح الكاتب عبدالله الكثيري في زاوية «شواطئ» بالجزيرة عدد 11152 في 9 صفر 1424هـ قصة حزينة اعتبرها صورة مع التحية للأخ عبدالعزيز الدياسي وعلي المذكور ألا يتعجل بالرد من أجل الرد فقط وما زلت انتظر رقاع الدعوة حتى يكون أبلغ من الكتابة وقراءة النوايا ويكون له الحق في المشاركة والحث على التعدد أما أن يكون مثل المديون الذي يحث الناس على تسديد ديونهم وهو يخالف ذلك وفي الأخير لا يصح إلا الصحيح واحتراماً للجميع أعتبر تلك آخر مشاركة بهذا الموضوع حتى لا أثير حفيظة الأخ عبدالعزيز الدياسي أكثر مما كان وهو يظل عزيزاً والرأي لا يفسد للود قضية. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |