«ذا داي» الأوكرانية
تحت عنوان «النفط هو دافع أمريكا من الحرب» نشرت الصحيفة مقالا تساءلت من خلاله عن الدوافع الحقيقية للحرب وهل هي دوافع شخصية للرئيس بوش انتقاما لمحاولة قتل والده أم هي خضوع للضغوط الاسرائيلية بفرض بعض التغييرات على المنطقة؟.. أم بحث جدي عن أسلحة الدمار الشامل التي ليس لها وجود أم هي حقا دوافع النفط التي بدأت تظهر معالمها؟.
وقالت الصحيفة بالرغم من المزاعم المتعددة التي تسوقها الادارة الأمريكية لتبرير حربها على العراق سيظل العالم بأسره على قناعة تامة بأن النفط هو الدافع الأساسي لهذه الحرب.
واعتبرت الصحيفة أن الديموقراطية الحقيقية تعتبر تهديدا لسيطرة أمريكا على منطقةالشرق الأوسط مستندة الى الدعم الأمريكي الفرنسي للانقلاب العسكري إثر فوز الجبهة الاسلامية للإنقاذ بالجزائر رغم ديموقراطية الفوز وأسلوبه إلا أنه اعتبر غير مقبول بالغرب لأنها حكومة اسلامية، وبذلك يكون هدف فرض حكومة ديموقراطية غير مقبول.
وقالت الصحيفة إن أمريكا تعتبر أي تهديد بالنفط تهديدا لأمنها ولذلك تعمد على سد جميع الطرق لمجرد التلويح بهذا السلاح وذلك من خلال دراسة تم اجراؤها قبل أحداث 11 سبتمبر تحت عنوان «سياسة تحديات الطاقة الاستراتيجية» حيث أبانت هذه الدراسة ان النفط العراقي هو أهم مصدر طاقة لأمريكا .
«كييف بوست» الأوكرانية
تناولت الصحيفة تداعيات حرب العراق مركزة على مستقبل العلاقات الأمريكية الاوكرانية إثر اتهامات الاداراة الأمريكية لنظيرتها الاوكرانية بتزويد العراق بنظام تشويش دفاعي لتضليل الصواريخ الأمريكية، وقالت ها هي الحرب قد انتهت لصالح الولايات المتحدة وحلفائها وها قد آن الآوان للادارة الأمريكية ان تثبت كثيرا من ادعاءاتها بدءا بامتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل و انتهاء بمنظومة «كولتشوغا» الرادارية لتضليل الصواريخ.
ومن جانبها استنكرت الصحيفة أعمال النهب التي تعرضت لها السفارة الاوكرانية في بغداد مشيرة الى ان مباني البعثات التي تعرضت لأعمال النهب والسلب هي للدول التي عارضت الحرب على العراق الأمر الذي يثير كثيرا من التساؤلات على هذه الأعمال.
كما استنكرت رفض الولايات المتحدة دفع تعويض لعائلة المصور الأوكراني الذي قتل جراء قصف فندق فلسطين بالعاصمة بغداد، حيث اعتبرت الرفض الذي جاء على لسان السفير الأمريكي الذي أكد ان وزارة الدفاع الأمريكية لا تنوي دفع أي تعويضات لكل من سقط في هذه الحرب مستندا على تحذيرات أمريكا للاعلاميين.
|