ضرب سوريا يعتبر جنوناً

الباييس
اعتبرت صحيفة «الباييس» ان «سوريا باتت في خط الرماية» وكتبت في افتتاحيتها ان «الرسائل الصادرة عن واشنطن في اتجاه الشرق الاوسط لا تدعو الى الامل بل الى القلق والريبة».
وقالت الصحيفة: «ان العرب والمسلمين» يرون في ما جرى في العراق «إذلالا جديدا يضاهي قيام دولة اسرائيل في 1948 وان التحذيرات التي تطال سوريا ويرحب بها شارون لا يمكن سوى ان تغذي التخوفات». وخلصت «الباييس» الى القول: انه «اذا كان هدف ادارة بوش هو اثارة جو قتالي متواصل في العالم فإن واجب الاوروبيين هو نزع فتيله».
الموندو
من جهتها اكدت صحيفة «الموندو» ان سوريا لا يجب ان تكون الهدف المقبل واكدت ان العناصر التي استدلت بها واشنطن ضد بلد بشار الاسد ليست «كافية لتبرير امكانية الهجوم على سوريا» واضافت «وان ذلك يشكل جنونا جديدا غير مقبول بالنسبة للاسرة الدولية وخاصة البلدان العربية». ولاحظت الصحيفة ان سوريا قد ردت بانها لا ترى مانعا في ان يأتي مفتشو الامم المتحدة للتأكد من عدم وجود اسلحة محظورة في الشرق الاوسط «شرط أن يبدؤوا عملهم من اسرائيل التي تملك اسلحة نووية» .
آبه بي سي
اعتبرت صحيفة «آيه .بي.سي» انه بالرغم من علاقاتها مع العراق فإن سوريا «لا تشكل خطرا مشابها» لجيرانها واضافت «من الواضح ان اعادة ترتيب المنطقة على الصعيد الاستراتيجي ضرورية لضمان استقرارها ولكن يجب اختبار القوة وتهدئة العواطف ووضع حد للحرب الكلامية لان الإثارة الحربية المتضمنة في بعض التصريحات الاميركية لا تؤدي بالضرورة الى تهدئة الخواطر في مرحلة تتسم باضطراب كبير».