تعجبت كثيرا لما علمت أن المنتخب السعودي سيقابل منتخب ليخنيشتاين ومن المعروف أن منتخب ليخنيشتاين وبالإضافة إلى منتخبات اذربيجان ولوكسمبورغ وجزر فاروس وسان مارينو دائما ما يتفنن الخصوم باتخام شباك المنتخبات المذكورة بالأهداف ولم يصل إلى مسامعي ان هذا المنتخب قد حقق فوزا في احدى مبارياته على الصعيد الأوربي، وحتى في مبارياته الودية فهو دائما ما يقابل احد المنتخبات التي توزايه ضعفا فهو قد التقى منتخب جزر فاروس في الحادي والعشرين من شهر اغسطس من العام المنصرم ومني مرماه بثلاثة أهداف وكان قد قابل منتخب لوكسمبورغ قبل ذلك بأربعة أشهر وتعادل معه بثلاثة أهداف لكل منهما، وفي التصفيات الأوربية هزمه المنتخب التركي بخمسة أهداف كاملة ثم استضاف المنتخب الانجليزي في العاصمة فادوز وحقق انجازا كبيرا حيث لم يمن مرماه سوى بهدفين، وعلى ما يبدو ان العاصمة فادوز لم تنم تلك الليلة فرحا بهذا الانجاز ؟؟!!
وبعد كل هذا ما الفائدة التي سيجنيها المنتخب السعودي عندما يقابل هذا المنتخب خاصة ان منتخب ليخنيشتاين وفي الوقت الحالي جله من اللاعبين الشبان الذين لا يتعدى مستوى أعمارهم الثالثة والعشرين.
هل منتخب ليخنيشتاين سيساهم فعليا بتطوير مستويات لاعبينا؟ بالتأكيد الجواب سيكون بلا، بل ان منتخب ليخنيشتاين هو المستفيد الوحيد من هذه التجربة بحكم أنه سيقابل منتخبا أفضل منه في كل شيء. المنتخب الياباني قابل منتخب الارجنتين ثم قابل منتخب الارجواي وسيقابل المنتخب الكوري الجنوبي رابع العالم، وأما المنتخب الكوري فقابل المنتخب البرازيلي ثم قابل منتخب كولمبيا بطل أمريكا الجنوبية، والمنتخب الصيني قابل المنتخب البرازيلي وسيقابل منتخب الاكوادور، واما المنتخب السعودي فسيقابل منتخب ليخنيشتاين وأتوقع ان المنتخب البرازيلي يتفوق على منتخب ليخنيشتاين. عندما قابل المنتخب السعودي منتخب الشركات الروماني حاول الأمين العام إقناعنا بأن هذا المنتخب هو المنتخب الروماني الأول فماذا سيقول عن منتخب ليخنيشتاين أتمنى ألا يقول أنه المنتخب الإيطالي !!
روي كوستا
كنت قد ذكرت قبل اسبوعين أن البرتغالي روي كوستا هو الملهم الأول لفريق الميلان ومتى ما كان هذا البرتغالي في حالته الطبيعية فسنرى ميلانا مختلفا كالميلان الذي لعب يوم السبت في ديربي مدينة ميلانو، رأينا روي كوستا وهو يرسم أروع اللوحات رأيناه يجوب الملعب طولا وعرضا وكأنه في مناورة وليس في أقوى ديربي في العالم، فشكراً للميلان الذي أعاد الينا روي كوستا فورنتينا.
| 
