لقد لفت نظري وأنا أتصفح جريدتي العزيزة الجزيرة في عددها الصادر رقم 11134 من يوم الاثنين الموافق 21/1/1424هـ عندما جدد رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم عضو لجنة التطوير والتحكيم الأخ عمر بن عبدالله الشقير ثقته بالحكم العالمي والدولي عبدالرحمن الزيد واصفاً إياه بخبير اللجنة مستنداً بذلك على الخبرة الكبيرة التي يمتلكها بمشاركاته المحلية والخارجية ومشاركته في كأس العالم.
نقول لك يا أخ عمر الشقير شكراً على صراحتك وصدق أمانتك وأنت تنطق بهذا الكلام الذي ليس فيه أي مجاملة أبداً اتجاه أي حكم أنت المسؤول عنه فقد عرف عنك شخصياً الصراحة في كل شيء وعدم المجاملة في مجالك العملي فعبدالرحمن الزيد يستحق الكثير نظير ما قدمه في سبيل هذا الوطن الغالي فقد أفنى عمره وشبابه في سلك التحكيم الذي وصل به إلى العالمية بصافرته التي أطلقها بمشاركته في كأس العالم (98) إضافة للمشاركات العربية والآسيوية والخليجية والمحلية وعرفتنا أيضاً كثير من دول العالم عن طريق حكامنا أمثال (محمد الفوده، عمر المهنا، معجب الدوسري، ناصر الحمدان وغيرهم) الذين كانت لهم مشاركات عالمية وآسيوية وخليجية فلا يعرف قيمة حكمنا العالمي عبدالرحمن الزيد وإخلاصه وأمانته وثروته التحكيمية التي تتسع بالخبرات التي سوف تطور التحكيم مستقبلاً ويستفيد منها كثير من زملائه الذين هم في مجال التحكيم غير الناس القريبين منه ويشاهدونها بأعيونهم فهم أعرف وأنا متأكداً مليون في المئة بأنهم سيوافقونني الكلام ان يكون هو الخبير السعودي فإن كان هناك مكان خبير في لجنة الأخ عمر الشقير فهو أحق به ان كان يليق بتاريخ ومشوار هذا الإنسان فأرجو من كل صحفي في أي مكان إذا كتب أن يكتب بأمانة وقلم صادق بعيداً عن الميول والعواطف الشخصية والمجاملات وأن يقدروا تاريخ ومشوار أي حكم من حكامنا الدوليين حتى نرى صحافة نزيهة وجمهوراً واعياً ومثقفاً بسبب الأقلام الصادقة من صحافتنا أينما كانت.
عويض منور المطيري / الرياض
|