|
عجيب أمر هذا (الهلال) الذي ما فتئ قابعاً في مهد البطولات ومفترشاً الإبداع ومتوسداً المجد ومتلحفاً الزعامة.. إن المتتبع لمسيرة هذا (الهلال) يكتشف أنه أمام حالة خرافية تستوجب سبر أغوارها بتمعن للوصول إلى مكمن السر في تفردها وتميزها.. ولا غرابة فقد تزعم أندية المملكة والخليج والعرب وآسيا وترك للأندية الأخرى لذة الاستمتاع بتابلوهاته المبهرة وإنجازاته الفريدة.. والأمل يحدوها في اكتشاف سر هذا التفرد والتميز لتترسم خطاه وتتذوق كنه البطولات التي مابرحت في خصام معها وود ووئام مع محبوبها وفارسها الأزرق.. وجمهوره الذي طالما ارتوى من كؤوس الشهد حتى الثمالة.. وتذوق من أصناف الفرح حتى التشبع.. وهذا ما وضح في احتفائه (العادي) بالإنجاز الأخير الذي أكمل منظومة البطولات السابقة. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |