* بغداد - واشنطن - الوكالات:
لم تورد القوات الأمريكية في العراق سببا لاحتجاز القائم بالأعمال الفلسطيني خارج مكتبه أمس بينما شهدت العاصمة بغداد المزيد من الاحتجاجات على السياسات الأمريكية حيث تظاهر المئات من موظفي وزارة الاعلام على حل وزارتهم وعدم استلامهم المرتبات كما تظاهر طلاب كليةعسكرية على تشريدهم بعد حل وزارة الدفاع التابعين لها.
وفي ذات الوقت توقع الأمريكيون المزيد من الهجمات عليهم مشيرين الى أن ذلك لن يكون مدعاة لمواصلة عملهم بالعراق.
وبينما توقع الحاكم المدني الأمريكي في العراق بول بريمر هجمات أخرى ضد المدنيين في مدينة الفلوجة فقد حذر رئيس تجمع الديمقراطيين المستقلين في العراق الدكتور عدنان الباجه جي القوات الأمريكية من أنها ستتعرض لخطر كبير إذا ما بقيت في العراق لمدة طويلة.
وقال بريمر في مقابلة مع شبكة تلفازية «سوف نتعرض يوما ما لخسائر كما حصل اليوم ولكن هذا لا يعني بحد ذاته ان الأشياء ستتفاقم» مشيرا الى سقوط عدد من الامريكيين يوم الثلاثاء الماضي بمدينة الفلوجة.
وقال الباجه جي «المرشح لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة» أن مقاومة العراقيين لقوات التحالف ستزداد كلما زادت فترة بقاء تلك القوات في العراق مرجحا أن يضغط الشعب الأمريكي على حكومته لسحب قواتها من العراق في حالة ازدياد الخطرعلى الجنود الأمريكيين.
واعتبر الباجه جي أن قرار القيادة الأمريكية في العراق بمنع أعضاء حزب البعث من العمل بالوظائف العامة يتجاهل الفرق بين من أسماهم بالحزبيين والبعثيين.. مؤكداً أن الطائفة الأولى تلتزم بمبادئ الحزب وتتبوأ المناصب العليا بينما ينتمى البعثيون الذين يمثلون الطائفة الثانية إلى الحزب باعتباره السبيل الوحيد لتأمين أسباب المعيشة ومن ثم فهم لم يكن لديهم أي ولاء للحزب.
وأمس احتجزت القوات الأمريكية القائم بالأعمال الفلسطيني بالعراق نجاح عبد الرحمن خارج مكتبه في بغداد.
كما تم ايقاف أربعة عراقيين في الموقع وجرى وضع القيود في أيديهم ومنع الجنود دخول أي شخص الى البعثة الفلسطينية.
وقال الجنود الأمريكيون إن المحتجزين أوقفوا لحملهم اسلحة غير مرخصة.
| 
