الرياض - سعيد الغامدي:
طالب صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية المواطنين والمقيمين على حد سواء بعدم التعاون والتراخي مع الإرهابيين الذين تورطوا في الأعمال الإجرامية مضيفا سموه ان هذا مطلب من الجميع وقال سموه في رد على سؤال ل«الجزيرة» حول تعاون المواطن والمقيم مع رجل الأمن عقب رعايته الحفل الختامي لأنشطة معهد العاصمة بالرياض: صدر من الكلمات ماهو واضح وكان أولاً من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وولي الأمر نبه الجميع وحثهم على هذا وثانياً من قبل هيئة كبار العلماء إلى جانب توضيح من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
وأضاف سموه: المواطنون والمقيمون جميعاً لا تخفاهم المصلحة واهتمامهم في أمنهم وأمانهم الذاتي وأضاف سموه المطلوب من الجميع عدم التعاون في هذا وعدم التراخي مع هؤلاء المعتدين وان نكون جميعاً ضدهم لعل الله يوجه من لم يتورط في مثل هذه الأمور إلى الوجه الصحيح وهذا ما نرجوه مؤكدا سموه ان من أخطأ فسيلقى نتيجة خطأه.
وفي سؤال لسموه عن بدائل للسجون «العقوبات»
قال سموه هذا محل بحث راجياً سموه أن تكون البدائل مقصود بها التأديب والتهذيب والتوجيه والارشاد وتهيئة المذنب ليكون نافعاً لمجتمعه.
وعن العمليات التفتيشية داخل الأحياء وما سببته من مضايقات للسكان ومدى استمراريتها.
أجاب سموه إجراءات الأمن والسلامة ضرورية مهما سببت من بعض المضايقات واضاف سموه علينا أن نتحملها
وفي سؤال ل «الجزيرة» حول تسليم المملكة للسلطات اليمنية عدداً من المطلوبين وهل لهم علاقة بأحداث الرياض الأخيرة.
قال صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز ليس لدي علم ان هناك مشتبهين جدداً سلموا للمملكة مضيفاً ان ما سلم للسلطات اليمنية من مطلوبين يأتي في إطار الاخوة والصداقة ضمن التعاون والاتفاقيات وهذا أمر قديم وإذا حدثت أخطاء من أحد في بلد الآخر لو كان مواطناً فإن الاتفاقيات تلزم تسليم الشخص إلى بلد الآخر مرتكب الجريمة لا قدر الله تحدث دائماً.
وحول الاشتباه في سيارة على طريق الملك فهد قال سموه حالة الاشتباه في سيارة أمر وارد ولكن ليس لدي علم مشيراً إلى أننا الآن في معرض الشباب نستقيل الزائر مما يمارسونه من محاولات ومخترعات جديدة وتطوير ورسوم هندسية وفنية جميلة متمنياً سموه ان يكون المستقبل دائماً طيباًً.
وقال أما من يعبث بالأمن فهو ضال وعلى غير رشاد وليس محل استنكار فقط بل محل مقاومة من كل أبناء الوطن كبيراً رجلاً أو امرأة فهؤلاء الشواذ لابد أن يكون لهم يوم تجتث فيه جذورهم نهائياً ممن خرج على الملة والإسلام.
وحول التحقيقات الأخيرة بشأن الأربعة الذين قبض عليهم بالمدينة قال سموه: اعتقد أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز صرح بوضوح عن الموضوع واضاف اذا توفرت المعلومات التامة سيصدر بيان بها.
وفي سؤال عن القاء القبض على ثلاث نساء ما بين طريق مكة والمدينة أجاب صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز قائلاً: ليس لدي تفاصيل عن هذا مبيناً أن عملية القبض تسير بين وقت وآخر لاي اشتباه ومن ثبت عليه سيأخذ بما هو ثابت عليه ومن ليس عليه ذنب بطبيعة الحال سيخلى سبيله.
| 
