* القاهرة - مكتب الجزيرة - سناء عبدالعظيم:
طالب رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية المستشار هشام يوسف بضرورة ملاحقة المسؤولين الذين تورطوا في قتل الآلاف من العراقيين وبعض العرب ودفنهم في مقابر جماعية في العراق وبتنفيذ أحكام القانون الدولي وكذلك أحكام الاتفاقيات المتعلقة بحماية حقوق الإنسان في هذا المجال وقال في تصريحات صحفية تعليقاً على عودة رفات أول أسير كويتي قتله النظام العراقي: إن مثل هذه الأفعال ليست انتهاكات بسيطة ولابد من العمل على تحميل مرتكبي هذه الجرائم لمسؤولياتهم عنها.واشار يوسف إلى أن الأمين العام عمرو موسى ادان الممارسات اللا إنسانية للنظام العراقي السابق عندما تكشفت المقابر الجماعية وقال ان موسى طلب قيام اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان ببحث هذا الموضوع كما تم تقديم موعد الاجتماع للتبكير ببحث قضية المقابر الجماعية.واعترف يوسف بأن التقدم الذي أحرزته الجامعة العربية والمنظمات الدولية في قضية الأسرى والمرتهنين الكويتيين كان بدون مضمون وقال اننا قلنا ذلك مراراً قبل الحرب وأشار إلى أن هذه القضية الإنسانية لها أهمية كبيرة وكانت بأولوية لأنها تقوم على أدلة وحقائق حول جميع الأسرى والمفقودين ال 605 لأن لهم أهلاً وأقارب وأصدقاء يرغبون في معرفة مصيرهم ولكنها لم تنجح في تحقيق التقدم المطلوب، وأكد أن المسؤولية تقع الآن على عاتق الولايات المتحدة وفقا لاتفاقات جنيف، وعلينا بذل جهود مكثفة لاستجلاء مصير جميع المفقودين.
| 
