قياديو حماس: العملية رد على محاولة اغتيال الرنتيسي وسنرد على مجزرة غزة قريباً

* غزة - أ.ف.ب:
أعلنت حركة المقاومة الاسلامية «حماس» مسؤوليتها عن عملية القدس الغربية والتي أسفرت عن مقتل 17 إسرائيليا وإصابة ثمانين شخصا على الأقل.
وقال موقع على شبكة الانترنت له صلة بحركة حماس وينشر بانتظام بيانات الحركة ان هجوم القدس «الاستشهادي» نفذته كتائب عز الدين القسام.
وقال الشيخ أحمد ياسين الزعيم الروحي لحركة حماس ان الهجوم جاء رداً على محاولة اسرائيلية اغتيال أحد زعماء حماس البارزين يوم الثلاثاء.
وأضاف ان «الرد مستمر»، وكان الشيخ ياسين يقصد الهجوم الذي تعرض له عبدالعزيز الرنتيسي من قبل المروحيات الاسرائيلية.
واعتبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان عملية القدس الفدائية دليل على ان الشعب الفلسطيني يستطيع الرد «في أي وقت وأي مكان على الجرائم» الاسرائيلية. محملة الحكومة الاسرائيلية مسؤولية ما يجري.
وقال محمود الزهار القيادي البارز في حماس ان هذه العملية تدل على ان الفصائل الفلسطينية «تستطيع ان ترد في الوقت والمكان المناسب واللحظة المناسبة على الجرائم الاسرائيلية».
وحمل الحكومة الاسرائيلية مسؤولية «ما يجري و(رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون) يتحمل مسؤولية قتل ليس الفلسطينيين فقط بل الاسرائيليين أيضا».
وأوضح ان هذه العملية «بغض النظر عن منفذها فهي رد واضح وانتقاما لأرواح الشهداء الذين سقطوا على أيدي قوات الاحتلال».
واعتبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان الغارة الاسرائيلية على مدينة غزة أمس الاربعاء «مجزرة» جديدة تهدف الى كسر ارادة الشعب الفلسطيني، مؤكدة على حق الرد.
وقال اسماعيل هنية القيادي في حماس ان الغارة على غزة «مجزرة جديدة تهدف الى كسر ارادة وصمود شعبنا وفرض شروطه الاستسلامية وتصفية القضية الفلسطينية والمقاومة». وشدد هنية على انه من «حق شعبنا الرد على جرائم العدو» مضيفا انهم (الاسرائيليون) يستهدفون المدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني والأبرياء».