* الدار البيضاء أ ف ب:
أحالت النيابة العامة المغربية على قاضي التحقيق في الدار البيضاء المواطن الفرنسي بيار روبير الذي اعتقل في المغرب في إطار التحقيق باعتداءات 16 ايار/مايو الماضي.
وقال عبد الله العلوي البلغيثي الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء في بيان له مساء الثلاثاء إن «الفرنسي المتهم أحيل إلى قاضي التحقيق مع 17 شخصا آخرين من المتورطين في الاعتداءات بتهمة تشكيل جمعية إجرامية والتآمر على أمن الدولة والقيام بأعمال تخريب وقتل في مناطق مختلفة».
وأوضح البيان أن بيار روبير (31 عاما) «اعتنق الإسلام في عام 1993 وأصبح قائد الجماعة واسمه الحركي أبو عبدالرحمن يعقوب، وقد اعتقل في الثالث من حزيران/يونيو بالقرب من مدينة طنجة في إطار التحقيق بالاعتداءات التي وقعت في الدار البيضاء في 16 ايار/مايو الماضي».
وأضاف البيان أن روبير «زار بعض الدول كتركيا وأفغانستان التي خضع في أحد معسكراتها إلى تدريب شبه عسكري انصب على تفكيك الأسلحة وتركيبها وعلى صناعة المتفجرات واستعمال الألغام والقنابل اليدوية إضافة إلى خضوعه لتدريب حول حرب العصابات».
وقال البيان أيضاً إن بيار روبير «وبعد زواجه بمغربية استقر بالمغرب وبالضبط بمدينة طنجة حيث أخذ يرتبط بعلاقات مع العديد من الأشخاص المنتمين لتيارات متطرفة».
وأضاف «بعد استقطابه لعدد من الشباب المنتمي لهذا التيار كوَّن معهم خلية تستهدف القيام بعمليات تخريبية بالمغرب لبعض الأماكن والمقار والمراكز عن طريق استعمال متفجرات ومن ذلك استعمال نظام التفجير عن بعد بواسطة هواتف محمولة».
وأوضح أن روبير «أنشأ معسكرا تدريبيا بمدينة فاس بأحد المقالع التي توجد بها العديد من الكهوف مع برنامج يومي للتدريب على استعمال المسدسات البلاستيكية وتصنيع المتفجرات وإجراء التجارب عليها».
وأشار البيان إلى أن مجموع المحالين على قاضي التحقيق وصل إلى 67 متهما موضحا أن متهمين آخرين سيمثلون قريبا أمام القضاء.
|