* القدس المحتلة - الوكالات:
ناشد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات رئيس الولايات المتحدة جورج بوش بالتدخل الفوري والعاجل لوقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية المحتلة كما طلب من الدول المحبة للسلام أن تقوم بجهودها لارسال قوة سلام دولية لمنع المزيد من إراقة الدماء في فلسطين المحتلة.
جاء ذلك بعدما ضربت المقاومة الفلسطينية قلب القدس المحتلة.
ونفذ الفدائيون الفلسطينيون عملية في غاية الجرأة ردا على المحاولة الإسرائيلية الفاشلة لاغتيال عبدالعزيزالرنتيسي.
وتشير المعلومات الأولية التي أعلنت عن العملية مقتل17 على الاقل وإصابة 80 بجراح بالغة.
وقد هرعت سيارات الاسعاف الى الموقع بعد الانفجار الذي وقع قرب السوق الرئيسية بالمدينة المحتلة والذي يعتبر من الأماكن التي تعج بالحراسات من قبل قوات الأمن الإسرائيلي وأيضا قوات الجيش مما يستبعد أي قدرة على اختراقه، إلا أن الفدائيين الفلسطينيين أثبتوا عكس ذلك.وكان نشطاء فلسطينيون هددوا بشن هجمات انتقامية بعد المحاولة الفاشلة التي قامت بها إسرائيل الثلاثاءلاغتيال عبدالعزيز الرنتيسي وهو من كبار زعماء حركة حماس.
وأدى الهجوم الصاروخي الذي شنته طائرة هليكوبتر اسرائيلية في غزة وجرح فيه الرنتيسي الى توعد حماس بالانتقام مما آثار احتمال تفجر موجة جديدة من إراقة الدماء تقضي على خطة السلام التي ترعاها الولايات المتحدة والمعروفة باسم «خارطة الطريق».
ومن جانب آخر وفي رد فعل انتقامي على عملية القدس الغربية شنت المروحيات العسكرية الاسرائيلية على سيارة في احد الاحياء شرق مدينة غزة مما أسفر عن مقتل 7 فلسطينيين وإصابة العشرات بحسب مصادر طبية فلسطينية. وأفاد شهود عيان ان الشخص المستهدف عضو معروف في كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وهو مسعود التيتي وقد يكون بين الضحايا. وكانت كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس قد قصفت مستعمرات إسرائيلية أمس، مؤكدة على تصريحات حماس أنها لن تدخل في هدنة مع إسرائيل، لكن الحركة جددت التزامها بالحوار مع الفصائل الفلسطينية وذلك بعد مضي أقل من أربع وعشرين ساعة على محاولة الاغتيال الفاشلة التي قامت بها إسرائيل ضد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي القيادي في حماس.
وتوعدت حماس في تصريحات لعدد من مسؤوليها أن هناك رد قريب جداَ على المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في غزة أمس.
طالع« دوليات »
|