* رنية محمد آل ماضي:
شهد قسم المياه ببلدية محافظة رنية ازدحاماً شديداً على شباك القسم وذلك للوصول للموظف المختص لتسجيل أسمائهم للحصول على مياه الشرب يدهس القوي الضعيف.
«الجزيرة» رصدت آراء بعض المواطنين حول هذه المعاناة.
الازدحام على شباك المياه
في البداية تحدث المواطن محمد بن خلف السبيعي قائلاً: إننا نعاني من شح هذه الأيام في مياه الشرب ونقوم منذ الصباح الباكر للذهاب إلى البلدية لتسجيل أسمائنا للحصول على مياه الشرب إلا أنني أواجه ازدحاماً شديداً على شباك القسم الذي لا يتجاوز طوله السنتيمترات إلا أننا نطالب البلدية والمحافظة بالنظر في هذه المعاناة التي يعانونها المواطنون في الحصول إلى هذه المياه.
السب والشتم
كما تحدث المواطن فراج بن محمد السبيعي أن هذا الزحام الشديد على الحصول على المياه أظهر بعض المضايقات مما أدى إلى الشتم والسب من المواطنين لبعضهم البعض وكل ذلك أفرزته هذه المضايقات والزحام على شبابيك قسم المياه بالبلدية.
التلاعب والتجاوزات
ومن جهة أخرى، تحدث المواطن موسى بن ناصر السبيعي حيث قال إن من دواعي وأسباب هذا الازدحام والمضايقات والتدافع الذي يحدث على شباك قسم المياه كله من ما يحدث من تلاعب وتجاوزات في هذا القسم إلا أنني أرى من المسؤولين وضع حل جذري لهذه الفوضى التي تسود هذا القسم.
الواسطة في المياه
ويقول المواطن محمد بن باني السبيعي إن الماء الذي لا يستغني عنه الإنسان وهو من نعم الله على عباده أصبح الحصول عليه في بلدية رنية قسم المياه صعباً إلا بواسطة وقد تحدث هذه الواسطة والتجاوزات مضاربات ومشاكل قد يكون لها مردود سلبي.
ويضيف المواطن السبيعي في حديثه يجب على من يقوم بتسجيل الأسماء مخافة الله في هؤلاء المواطنين لأن فيهم الضعيف والفقير الذي لا يملك قوت أبنائه ولا يستطيع أيضاً شراء الماء الذي أصبح سعره مرتفعاً يتجاوز المائة ريال للصهريج الواحد وأن يكون هنالك تنظيم لهم في التسجيل خارج فناء الغرفة وخروج الموظف عليهم ويسجلهم الواحد تلو الاخر.
تأخر وصول الماء للمواطنين
كما تحدث المواطن سعد بن نشاء السبيعي حول تأخر المياه في الوصول إلى المواطن في منزله وقال إن تأخر وصول المياه من متعهد البلدية قد يجبر الإنسان لشراء هذا الماء الغالي الذي لا يستطيع الإنسان أن يصبر على عدمه خاصة أن الجو حار هذه الأيام وقد يصل الماء من قبل البلدية بعد 3 أيام إلى 4 أيام وقد يجد الخزان مليئاً مما يضطر الرجوع بالماء معه، ونأمل من المسؤولين حل هذه المشكلة حلاً جذرياً حتى يجد المواطن الضعيف مدخلاً للحصول على هذه المياه دون صعوبة ومعاناة.
|