|
| |
هذا العنوان شطر بيت من الشعر من قصيدة صادقة رائعة فريدة في نوعها وفي موضوعها قالها استاذنا الاديب الاريب والتربوي النجيب احد رموز وزارة المعارف وقادتها المتميزين سابقاً وهو الاستاذ الشيخ عبدالعزيز الرويس بارك الله فيه وفي عمره في حياة مديدة سعيدة ان شاء الله قال هذه القصيدة استاذنا وشيخنا الجليل عبدالعزيز، في صاحب المعالي الدكتور ناصر السلوم مشيداً فيها وهو صادق في كل ما قال بجهد وجد وانجاز وامانة واخلاص الدكتور ناصر حفظه الله فلقد كان الدكتور ناصر بحق وصدق وتجرد مواطناً صالحاً وقائداً مثالياً متميزياً وابناً باراً لهذا البلد الكريم وأهله الطيبين الذين يوفون للأوفياء الامناء النصحاء وهم كثير بحمد الله في هذا البلد المعطاء الذي رُبِّي أهله تربية اسلامية راشدة في ظل دولة مجيدة ترعى النبوغ وتهتم بصالح الوطن والمواطنين لقد كتب الكثير من المخلصين والخيرين وهم جمع غفير ممن يذكرون فيشكرون ( من لايشكر الناس لايشكر لله) كما جاء في الحديث الصحيح وقال عليه الصلاة والسلام (من صُنِع اليه معروفٌ فقال لفاعله جزاك الله خيراً فقد أبلغ في الثناء) وليس هذا من قبيل المدح فقط بل انها الحقيقة والحقيقةُ لاتتغير ولاتتبدل، ومن واجب الأمة ان توجه الشكر الصادق والثناء العطر والذكر الجميل لكل من ساهم وشارك في بناء هذا الوطن العزيز وخاصة اصحاب المسؤوليات والمهام الجسام الذين بنوا واعطوا وبذلوا الكثير من خبرتهم وجهدهم ووقتهم وضحوا بالكثير ايضاً من اجل راحة وسعادة امتهم ووطنهم، ان شبكة الطرق العديدة والفريدة في هذه البلاد الطيبة تشير كلها بيد الوفاء والعرفان للرجال العاملين المخلصين تقديراً لجهد مميز بذلوه وعطاءٍ خيرٍ حققوه، وأن من يستحق الثناء والشكر ينبغي ان يكافأ بما يستطاع ولو بالذكر الجميل فالموظف الكفء والاداري الناجح والقائد المخلص هم بعون الله أسس التنمية وأهم اعمدتها وقوامها وهم الذين ائتمنهم ولي الأمر ووكل اليهم القيام بمصالح البلاد والعباد، وواجب الأمة ان توجه دوماً الشكر والثناء للرجال العاملين المخلصين، فرجل مثل الدكتور ناصر اشتهر بالحزم والعزم والجد والاخلاص والامانة ومباشرة الاعمال بنفسه وكان في مستوى الطموح والثقة التي أعطيت له من قبل ولاة الأمر، لقد كان الدكتور ناصر محلاً للثقة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى كما كان ايضاً في مستوى الطموح الذي يريده قادة هذه البلاد ويريده المواطنون ايضاً وحقق الله على يديه ما كان حلماً بالامس اصبح حقيقة اليوم ماثلة للعيان لاتحتاج الى دليل وبرهان، وان الناظر الى سعة رقعة هذه البلاد وترامي اطرافها، وما حققه الله لها على يد رجالٍ أمناء نصحاء، لقد جند الدكتور ناصر نفسه ووقته وجهده وخبرته ومقدرته وامانته، منذ كان مهندساً فوكيلاً لوزارة المواصلات ثم لما كان وزيراً ايضاً لقد اعجب المخلصون والخيرون والمواطنون ايضاً بجد وجهد وتفوق ومقدرة الدكتور ناصر واعتبره المتابعون مثالاً يحتذى وقدوة مثلى للتفوق والتألق حيث ان للقيادة الصحيحة صفات وسمات وعلامات كثيرة يتميز بها القائد الكفء من امثال الدكتور ناصر حفظه الله فهو بحكم الدراسة والدراية والخبرة والتجربة والصدق والامانة والممارسة الدقيقة الطويلة والتخصص الدقيق ايضاً صار مثالاً يحتذى كما اسلفت، كما كان يتميز بالتوازن والاعتدال اللذين هما صفة وسمة الاداري الناجح وهذا التوازن هو سمة الكون كله، والوصول الى هذا التوازن ليس امراً سهلاً ان امثال هؤلاء الرجال قليل لأن الكرام قليل انهم اصحاب همم عالية وقلوب كبيرة تحمل دوماً الشحنة الحية، الموحية التي تدفع دوماً الى الامام وتضيء لهم الطريق، والناس دوماً بحاجة الى امثال هؤلاء الرجال العاملين المخلصين وهم القاعدة والاساس في جميع الامور: |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |