اقدم لكم اصدقائي الرياضيين صديقاً لعلكم لا تعرفونه.. اسمه عبد المحسن التميمي..
وزنه تسعون كيلا..
عمره فوق العشرين وتحت الثلاثين.. والفرق بين النقطة العليا.. كالفرق بين أرضية المجلس والبلاطة.. «وهذا العمل النسبي ثقافة جديدة استفدتها من العمران»..
صفاته: مرح جداً. كريم.. نبيل.. صاحب مروءة.. وعندما يغضب فإنه يضحك كثيراً..
عضو في ادارة الهلال.. ينجح في الاقناع.. إلا معي.. فقد عجز وعجز.. وعجز.. ليقنعني بدخول الادارة الجديدة.
يحب الشعر..ولكنه لا يقرضه.. قصدي لا يقوله - وانما صفة القرض في مفهوم الصديق عبد المحسن تقترن بالمائدة الطويلة عليها أصناف وألوان من الطعام.
ويبدو لي أنه لم يمارس الكرة بالشكل المعروف.. ولكن فهمه الرياضي حاصل عن طريق التشجيع.. على الرغم من مؤهله العلمي.. فهو رياضي جامعي يحمل بكالوريوس تجارة.. تصوروا تجارة.. ومع ذلك فجيبه خال دائماً.. إلا إذا كان يستعمل اسلوب التجار القدماء عندنا.. حيث تكون تجارته تحت الأرض..؟
يعجبني فيه تحمله المزح.. كما يعجبني فيه عدم اهتمامه.. لو وزع قلبه «وسلامته» على الناس لاصبح مليونيراً.. فان قلبه الضاحك له القدرة على مسح آلام الآخرين وتخفيف ضغط التفكير.. يتضايق منه ثلاثة أشياء:
سيارته..
سريره..
صحن الأرز..
ويأنس إليه ثلاثة أيضاً:
عندما يقف أمام من لا يحب الشمس..
المهموم..
البخيل..
وبالرجوع إلى استعراضنا لصفاته تدرون لماذا يحبه البخيل وهو مع ذلك رجل محترم.. ومحترِم.. بكسر الراء..
لا يدخن.. ويشرب سطلاً صغيراً من اللبن البارد..
لو لم يكن عبد المحسن التميمي خريج كلية التجارة.. ورئيس القسم الاداري بالمستودعات بوزارة الزراعة.. لرشحته واقياً للعمال في شركة انكاس.. تحياتي
|