ينام «العربيُّ» على أحلام «الشِّتاء» فيصدمه صيف «الشقاء» ليندب «آنذاك» ما أضاعه «إذ ذاك»..!
** نبحث في صيف «ساخن» عن إجازة «باردة» فنلقى «سَموم الخوف».. و«رياح الحَيْف».. ونجزم أنه «الصقيع» يلف «المشاعر»..!
** نحاول أن نمتع «أبداننا» فتشقى «أذهاننا».. ونقرأ معادلة «المتنبي» بالمقلوب:
* يهون علينا أن تُصاب «جسومُنا»
وتسلمَ «أعراض» لنا.. و«عقول»..
* ربما «نلهو».. أو «نسلو».. وقد نجد من «يأسو» «الجراح ويشعل «الليل» حتى «الصباح».. ثم نصحو على «الألم» يعصف «بالحلم».. وينقضي «السفر» و «السهر».. ونواجه «الواقع» بعين «الدامع»..
* بكت عينك اليسرى فلما زجرتَها
عن الجهل بعد الحِلم أسبلتا معا
* الصُّمَّة القشيري عاشق أرهقه «الهوى».. وأحفاده «مهزومون» أشقتهم «الأهواء»..!
* دواخلنا تبحث عن إجازة..!
|