رايس تدافع عن خريطة الطريق وعن مبررات الحرب ضد العراق

* لوس انجليس من جينا كيتنج رويترز:
قالت كوندوليزا رايس مستشارة الرئيس الامريكي لشؤون الامن القومي ان «خارطة الطريق» التي تدعمها حكومة الرئيس جورج بوش للسلام في الشرق الاوسط لاتزال «بالتأكيد» ذات صلة بالرغم من تجدد العنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين الذي يهدد بتخريب المساعي الامريكية لتحقيق السلام. وقالت رايس لرويترز بعد كلمة ألقتها امام جماعة مدنية في لوس انجليس ان الحكومة الامريكية لا تواجه مشكلة فيما يتعلق بمصداقيتها في قضية أسلحة الدمار الشامل العراقية بالرغم من ان القوات الامريكية لم تتمكن الى الآن من العثور على أي من هذه الاسلحة.واضافت ان الرئيس الامريكي جورج بوش «كانت لديه بالتأكيد مؤشرات قوية وتقارير مخابرات موثوق بها» على ان الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لديه برنامج نشط لإنتاج الاسلحة.
ومضت تقول: «لا أظن أن من عرف هذا الرجل (صدام حسين) لا يعتقد انه قادر على هذا... انني واثقة بأننا سنعثر على أدلة».وقالت رايس ان خطة بوش للشرق الاوسط هي «السبيل الوحيد القابل للتنفيذ لتحقيق السلام» وان الرئيس يفي بوعوده ويتوقع ان يفي الآخرون بوعودهم.وأضافت ان على القادة الاسرائيليين ان يفهموا ان «القيادة الفلسطينية تحاول اصلاح أجهزة الامن... التي لم تكن تبدي استعداداً لمحاربة الارهاب».ومضت تقول «شجعنا الفلسطينيين على ان يتحدثوا صراحة مع الاسرائيليين بشأن هذه المشكلة». وتابعت «طلبنا من الفلسطينيين ان ينددوا بالإرهاب بقوة.. وطلبنا من الاسرائيليين التفكير في عواقب الاسلوب الذي يحاربون به الإرهاب. والطريق الى اسرائيل مستقرة وآمنة وفلسطين مستقرة وآمنة هو ان يحاربوا الإرهاب معا».
وانتقدت رايس ايضا الزعماء العرب بزعم انهم لم يشاركوا مشاركة كاملة في جهود السلام الامريكية في الشرق الاوسط. وقالت «الوضع صعب للغاية وكان صعباً في اليومين الماضيين... وبصراحة هناك أمور يمكن للآخرين عملها.. الدول العربية في حاجة لان تقول الآن واليوم ان حماس وجماعات معارضة اخرى تقول انها ستدمر خارطة الطريق لا تتحدث باسم بقية العالم العربي». على حد قولها.