* سيدني د ب ا:
حصل رئيس وزراء بنجلاديشي سابق على حق اللجوء في استراليا وكانت محكمة في دكا قد أدانته بسرقة الغذاء من تلك الدولة المنكوبة بالفيضانات وبيعه في السوق السوداء.
وتعهد رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد امس الجمعة بالتحقيق في كيفية وصول قاضي ظفر أحمد للعيش في سيدني مع أسرته على حساب دافعي الضرائب الاستراليين.
قال هاورد بعد أن نشرت صحيفة سيدني مورنينج هيرالد موضوعا في هذا الشأن على صدر صفحتها الاولى سأجري بضع تحقيقات في هذا الشأن في ظاهر الاشياء.
يبدو الامر لغزا محيرا يعرف أحمد في بنجلاديش باسم سكر ظفر بسبب فضيحة شحنة معونة من السكر بعدة ملايين من الدولارات.
وزعمت الصحيفة أن أحمد فر إلى أستراليا منذ شهرين قبل صدور الحكم ومن ثم منح تأشيرة لاجىء وهو يحصل على معاش علاج بسبب مشكلة كلوية.
وقال متحدث باسم إدارة الهجرة إنه رغم أخذ ملف السوابق الجنائية في الاعتبارعند تقييم طلب الحصول على حق اللجوء فإن ذلك لا يستتبع تلقائيا حرمان شخص من هذا الحق.
وكانت إحدى محاكم داكا قد أدانت أحمد ظفر في جرائم فساد وحكمت عليه غيابيا بالسجن 15 عاما لسوء تصرفه في شحنة قمح وأرز في إطار برنامج غذاء لقاء عمل.
وعلمت المحكمة أن أحمد وفي أثناء توليه منصب رئيس الوزراء عام 1989 خصص الحبوب للعمال في موقع لمدفن قمامة حيث كانت حكومته تنوي إقامة مستشفى لعلاج مرضى السرطان وبيعت الامدادات في السوق السوداء لاحقا وأدين أحمد أيضا بالسرقة وبيع سكر بملايين الدولارات من كميات كانت تبرعا للاغاثة الغذائية والاغاثة من الكوارث وعاد إلى بنجلاديش عام 2001 وقبض عليه لكن أفرج عنه بكفالة بعد تقديمه استئنافا إلى محكمة أعلى ومنح أيضا إفراجا بكفالة في أربع تهم فساد أخرى.
|