المعطيات الايجابية كارتفاع النفط وتحسن أداء الشركات وعلو العوائد اضافة الى الاستقرار السياسي في المنطقة دفع السوق الأسبوع الماضي الى حالة جديدة وذلك بتحقيق قفزات قياسية في مستويات المؤشر والكمية والقيمة للأسهم المتداولة وذلك بفضل التصاعد القوي للكهرباء والاتصالات اللتين قادتا بقية الشركات نحو الصعود اللافت، مما ينبئ باحتمالية تحقيق طفرة خلال الأيام القادمة بفضل قرب اغلاق المركز المالي للنصف الأول للشركات التي ستحفل بلاشك بنمو قوي في أدائها الربحي كالاتصالات التي يتوقع لها تحقيق أرباح أفضل في الربع الثاني من الربع الأول قدرها بعض المتعاملين ما بين 3 ،2- 4 ،2 مليار ريال اضافة الى قدرة الكهرباء على تقليص شديد لحجم خسائرها في الربع الثاني وكذلك تحقيق شركات قطاع الانشاء نمواًجيداً في الربع الثاني أسوة بالربع الأول الذي تخلله عيد الأضحى المبارك ناهيك عن تحسن أداء البنوك وخصوصاً الراجحي مما يهيئ أرضية خصبة لتحقيق المزيد من المستويات القياسية حيث تم تحقيق الأسبوع الماضي مستويات تاريخية بتجاوز المؤشر حاجز 3700 نقطة الاثنين الماضي ليغلق المؤشر في ختام التعاملات عند 3533 نقطة وبزيادة 151 نقطة مشكلة زيادة 5 ،4% للأسبوع الثاني على التوالي وارتفعت الكميات لمستوى قياسي 176 مليون سهم وصلت تكلفتها إلى 5 ،24 مليار ريال توزعت على 99 صفقة وتصدرت الاتصالات ارتفاعاً وقيمة حيث صعدت 16% الى 5 ،381 ريالاً في تداولات بلغت 25 مليون سهم وصلت تكلفتها 5 ،9 مليارات ريال وصعدت عسير 5 ،6% الى 25 ،82 ريالاً والأسمنت السعودي 6% الى 319 ريالاً والكهرباء 6% الى 5 ،72 ريالاً في تنفيذ تصدر السوق بلغ 65 مليون سهم وسابك ارتفعت 4% الى 75 ،200 ريال في تداولات بلغت 15 مليون سهم وفي النزول هبطت سيسكو 10% الى 69 ريالاً والمتطورة 7% الى 5 ،35 ريالاً واللجين 5 ،6% الى 25 ،33 ريالاً والكابلات والصادرات 5 ،4% الى 75 ،57 - 74 ريالاً وقد تصدرت الكهرباء الكمية في السوق بكمية 65 مليون سهم شكلت قرابة 37% من تداول السوق الكلي وجاء الحجم الكبير للتداول في الكهرباء مع تصاعد الشائعات حول احتمالية منح الشركة أسهماً مجانية وذلك ما نفته ادارة الشركة بشكل غير قاطع مما ساهم في رفع حجم التداولات بشدة في سهم الكهرباء إذ كان ينفذ قرابة 11 مليون سهم بشكل يومي.
|