قبل اعوام عديدة قرر الثري الشاب ابن الأربعين سنة منصور حمدان البلوي دخول العمل الاداري في المجال الرياضي لخدمة ناديه والكرة السعودية في هذا المضمار وكان حينها العميد وجماهيره الصابرة تعيش على أمجاد الماضي التي يأتي من أبرزها الفوز على النادي المنافس الأهلي بثمانية أهداف بعد عودته من معسكره التدريبي في لندن.
وكان عشاق الاصفر والأسود بعد كل هزيمة يتلقونها يتمنون ان يأتي الرجل الذي يعيد بناء الفريق بعد ان اساء لسمعته انصاف اللاعبين الذين كانوا يقبلون الهزائم من الفرق الصغيرة والكبيرة حتى عجزوا عن ايجاد مكان لهم بين الاندية المنافسة لتغيب البطولات والالقاب عن العميد لسنوات طويلة.
وبعد سنوات من الفوضى الادارية وغياب النجم الذي يلوي الاعناق ويحقق الاماني خرج اداري من بين الجماهير وبدأ نجمه يتألق شيئا فشيئا حتى وصل إلى القمة، قمة الهرم الاتحادي بعد ان قدم أغلى ما يملك من ماله ووقته وجهده فأحضر النجوم المحليين والأجانب وساعد في تصحيح الوضع الفني والاداري وذلل كل الصعاب من اجل اتحاد لا يقهر وبعد ان عمل لسنوات طويلة كمشرف فقط على جهاز الكرة ليكسب الخبرة والمعرفة المطلوبة في هذا المجال قرر ترشيح نفسه لتولي منصب الرئاسة واعداً بتوفير الميزانية الكاملة من ماله الخاص وأنه سيهتم بكل الألعاب: سلة، طائرة، يد، تنس ، سباحة وغيرها مثل اهتمامه بالقدم مؤكداً أن الاتحاد سيكون النادي الحلم المطلوب للانضمام إليه من قبل الرياضيين لاعبين واداريين وفنيين.
إن الزمن الحالي الذي نعيشه حالياً لم يعد عصر ماجد عبدالله وصالح النعيمة والهلال والنصر بل هو زمن منصور البلوي والاتحاد الذي بات الجميع ينظر إليه على انه النادي الأول على الاقل ماديا فأبو ثامر يعد وينفذ فبعد حصول العميد على لقب بطولة الدوري أوضح انه سيقدم لاعبين على مستوى هدية للجماهير ولم يمض على وعده أسبوع حتى حقق ذلك بضم الواكد وسيعلن عن اسماء أخرى ان لم يكن أعلن بالفعل خلال طباعة هذه الاسطر فالرجل الثري منصور لا ينتظر عقد.
اجتماع لأعضاء الشرف أو للتشاور معهم ومن ثم الخروج بقرارات لا تنفذ كما تفعل اندية الهلال والنصر والشباب والاتفاق وغيرها الذين يعدون بتطوير النادي ولكن عند الحصول على الدعم المادي!! هذا الأمر لا تجده عند البلوي لا يجتمع بأحد انما يقرر ثم يدفع ثم يعلن عن هديته لجماهير ناديه.
الشيء الجميل في البلوي أنه لا يمانع في دعم الاندية الاخرى وهذا ما شاهدناه عندما قدم تبرعات سخية للكثير منها لينال العضوية الشرفية فيها ليؤكد معها انه إذا تواجد البلوي فلا مكان للفقراء والمساكين!!
محطات ساخنة
** نائب رئيس الشباب قال ان الفارق الفني بين زي ماريو والجعيثن مثل الفرق بين صالح صديق والنجم البرازيلي رونالدو إذا كان ما قاله صحيحا فإنها اساءة كبيرة بحق الشباب إدارة ولاعبين وجماهير وعليه تقديم الاعتذار أولا ثم الاستقالة ثانياً.. الشباب كيان كبير بنجومه وانجازاته ولم يصل إلى ما هو فيه الآن إلا بعد أن دخل أصحاب الانتماءات الأخرى في مجلس إدارته.
ثم هل يرضى أن يقال ان الفارق بينه وبين رئيس الأهلي مثلاً مثل الفرق بين الاسطورة بيليه ونجم النهضة ناصر بليه أو بين الانجليزي جاري لينكر والاتحادي جاري القرني وثمة أمر آخر وخطير أن اللاعب الذي انتقص منه نائب رئيس الشباب هو قائد للفريق فكيف يتم منحه اشارة القيادة والاقتناع بمستواه الفني مفقود!!
** جماهير الشباب بعد أن اقتنعت ان ادارة ناديها لن تكرم النجوم التي صنعت تاريخ الليث وسيطرت على البطولات وعلى كافة الاصعدة قرروا اجتهاداً منهم الاحتفال بهم في منازلهم فكرموا المهلل ثم الرومي.
** استقال ثم حل مجلس ادارته وبعد ذلك عاد بنفس الأسماء القديمة تقريباً بعد ان ابعد اللاعب السابق وقارئ نشرة الاخبار لتكون أول قراراته بيع عقد قائد الفريق ألم أقل لكم إن ... في الهرم!!
ليس العيب في المربع الذهبي بل العيب في الحكم المحلي الذي يستسلم للضغوط التي تمارس عليه قبل المباراة فيدخل لأرض الملعب وهو مرتبك ومتوتر فتحدث الأخطاء الجسيمة ليتعرض أكثر من حكم للايقاف الطويل وأخرهم معجب الدوسري!!
** أعضاء شرف الأهلي والاتحاد والهلال يعملون لمصلحة ناديهم في كافة الالعاب بالتعاقد مع مدربين وجلب لاعبين لمواصلة حصد البطولات والانجازات أما في النصر فان الادارة جندت كافة امكانياتها من اجل متابعة قضية الشكوى ضد رئيس القادسية!
** النهاية المؤلمة لثلاثي النصر الأجانب روك بوسكاب، خوليو سيزار وتورنيو الذين قادوا الاصفر لبلوغ المربع في مسابقة الدوري وكأس ولي العهد بعد أن أحرزوا أكثر من (40) هدفاً سيدفع ثمنها النصر في الموسم القادم فتعويضهم من الصعوبة تحقيقه وكان من الافضل التعامل معهم بصورة افضل لضمان استمرارهم في العام المقبل!
** أعضاء شرف النصر رفضوا عقد اجتماع مع الادارة لاقتناعهم ان الافكار لن تتغير وان آراءهم لن تجد آذاناً صاغية وان اقتراحاتهم لن ترى النور وسيكون الاهمال وعدم المبالاة نصيبها كما حدث مع مبادرة الأمير منصور بن سعود في العام الماضي بعد أن تم رفضها!!
الكاميرا كشفت المزيد من الأحداث الخفية منها حادثة صعود المدرجات والاشتباك مع الجماهير!!
|