إن الرجال المصابين بضعف الانتصاب يلتزمون الصمت ولا يعلنون عن معاناتهم للأطباء المعالجين لهم حيث يعتقدون أنهم ضمن أقلية من الرجال الذين يعانون من هذا القصور.
ولكن هذا خطأ فادح فعدد الرجال الذين يعانون من مشكلة ضعف الانتصاب كثيرون جداً يصل إلى 100 مليون شخص على مستوى العالم.
وهذا الضعف يمكن علاجه حيث تتوفر عدة طرق علاجية منها ما يستخدم عن طريق الفم أو الحقن أو بعض العمليات الجراحية والأجهزة التعويضة.
1- التوتر العصبي مثل ضغوط العمل.
2- الاكتئاب لأي ظروف طارئة في حياة الفرد.
3- بعض الأمراض المزمنة قد تتسبب في حدوث هذا المرض مثل:
أ. البول السكري.
ب. ارتفاع ضغط الدم.
ج. السمنة وارتفاع الكوليسترول.
د. أمراض الكلى.
هـ. إصابات العمود الفقري.
4- بعض الأدوية قد يؤدي استخدامها إلى حدوث القصور الوظيفي الجنسي مثل:
- بعض أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
- بعض أدوية قرحة المعدة.
- بعض أدوية علاج مرض الاكتئاب.
5- بعض العادات قد تؤدي إلى حدوث المرض:
- الإفراط في التدخين.
- شرب الكحوليات بكثرة.
وكان اكتشاف ارتباط ضعف الانتصاب للرجال مع هذه الأمراض سبباً في تبسيط المرض وامكانية اكتشافه وعلاجه.
- بسيطة: الفشل في القيام بالعلاقة الجنسية في بعض الأحيان.
- متوسطة: الفشل في القيام بالعلاقة الجنسية في كثير من الأحيان.
- شديدة: لا يستطيع الشخص القيام بعلاقة جنسية معظم الأحيان أو نهائياً.
1- إحساس المصاب بالحياء عند مناقشة الصحة الجنسية تحسباً منه أنه من ضمن أقلية من الرجال الذين يعانون من مثل هذا المرض.
2- إحساس المصاب بأن هذا المرض لا يوجد له علاج.
3- إحساس المصاب بأن الطبيب لن يجد وقتاً لمناقشة هذا الأمر معه ولن يرحب بالحديث في هذا الموضوع لأنه من ضمن أقلية مصابة بهذا الضعف.
1- المصاب ليس من ضمن أقلية وإنما على العكس كثير من الناس يصاب بهذا الضعف.
2- مناقشة الصحة الجنسية مع الطبيب أمر طبيعي جداً وهو يساعد الطبيب على تشخيص بعض الأمراض الكامنة وراء هذا الضعف والطبيب يستطيع مناقشة هذا الأمر من الناحية العلمية بسهولة بالغة.
3- يوجد الآن طرق عديدة للعلاج تناسب مختلف حالات الضعف الجنسي.
1- علاج عن طريق أقراص تؤخذ بالفم.
2- علاج باستخدام أجهزة الشفط.
3- علاج دوائي عن طريق الحقن في العضو الذكري.
4- علاج جراحي وزراعة الدعامات التعويضية.
5- علاج دوائي عن طريق قناة مجرى البول.
لا يوجد أي داع للصمت حول هذه المشكلة التي تؤثر تأثيراً شديداً على الصحة النفسية للشخص وكذلك على العلاقة بين الرجل وزوجته قد تنتهي بفشل في الحياة الزوجية أو على الأقل بتوتر دائم.
كلما كان اكتشاف الضعف الجنسي مبكراً كان من الأسهل عودة الأداء إلى طبيعته بصورة سريعة وكاملة، كما تمكن الطبيب من اكتشاف بعض الأمراض المصاحبة والسيطرة عليها.
والآن يمكنك استشارة طبيبك المعالج بخصوص هذا القصور البسيط.
أ.د. هشام الشواف
استشاري ورئيس قسم المسالك البولية والضعف الجنسي
|