الكل يطمح للمستقبل.. والكل يتمنى الاستقرار الوظيفي والاستقرار المعيشي له في الحياة.. فحينما تنتهي المرحلة الدراسية تبدأ المشاكل والمتاعب الشاقة لنا في ايجاد الوظيفة التي منها نستخرج «رزقنا» في هذه الحياة.
فحقيقةً أسعدنا كثيراً ما تم مؤخراً من تعديل وتحسين أوضاع موظفي «نظام الساعات» الذين كانوا قبل التحسين متخوفين وأنا متأكد من ذلك بأنه يأتي في أي وقت وتنتهي عقودهم الوظيفية.. ولكن المكرمة الملكية التي وضعها ولاة الأمر في تثبيتهم ما هي إلا انجاز يضاف لهم.. في تحسين أوضاعهم وتحسين أوضاع الكثير منهم وهذا الشيء أسعدنا نحن كثيراً مع العلم بأني لست من موظفي «نظام الساعات» ولكن نحن من موظفي «بندر الأجور» ما هو مستقبلنا؟ فهل هو الوصول إلى فئة «د» فقط ومن ثم نتوقف أليس من حقنا نحن ايجاد الوظيفة الملائمة التي تبني لنا المستقبل المشرف في المستقبل أم ماذا؟ فنحن نطالب بايجاد الحلول مثل هذا الأمور المعيشية الصعبة بالالتفات ولو قليلاً إلى «بند الأجور» في تحسين أوضاعنا في المستقبل القريب جداً لكي نتمكن من مواصلة العطاء والاستقرار المعيشي.. فبهذه الرواتب القليلة جداً لن نستطيع التأقلم في الأوضاع الراهنة..
ولكن هناك الكثير من التساؤلات.. أليس من حقنا كشباب طموح بناء مستقبل وبناء بيت مشرق واكمال نصف ديننا «بالزواج»، فهذا هو الحلم والهاجس الذي يطارد الشباب وهو حق مشروع، ولكن بهذه الرواتب القليلة وبهذه الوظيفة، وظيفة «بند الأجور» لا نستطيع ولو حتى بعد عشر سنوات قادمة.
فكلنا أمل بالله ثم بوزارة الخدمة المدنية في ايجاد الحل السريع في الوقت الراهن في تثبيت موظفي «بندر الأجور» فهذا الشيء سوف يسعدنا ويسعد الكثير منهم على الوظيفة التي مسماها «عامل» بند الأجور؟؟
متعب الشلوي
موظف على بند الأجور - وزارة الصحة
|