تجربة مدارس محو الأمية في المدارس الليلية فرصة لتطبيقها على المدارس الأهلية الثانوية لقبول طلبات الشباب الذي يعمل في الفترة الصباحية ويحتاج إلى اكمال دراسته الثانوية والجامعية والدراسات العليا..
والطالب الذي قارب العشرين عاماً أو تزيد وهو متزوج يحتاج إلى اكمال تعليمه الثانوي وبعده الجامعي ونساعده على هذا الأمر بِشدّة.
ذلك ان الإحصاءات التي خرجت من المراكز والبحوث التخصصية تفيد ان 50% من سكان المملكة هم من الشباب وهؤلاء لا يعرفون.. أو لا يكملون تعليمهم ان هم كانوا من خريجي مدارس محو الأمية. ومع هذا يُعيلون أسراً مكونة من والدةٍ وإخوةٍ وإخوان.. ولهذا من الضروري ان نساعدهم ونسهل لهم طريق الوصول إلى التعليم «بنين»...
إن أمانة «الإعالة» تقتضي من المجتمع كله ان يتكاتف في سبيل تحقيق لُقمة العيش.. فلو منعنا التعليم الثانوي والجامعي لطالب بلغ العشرين «وتحته أسرة فقيرة» فكيف سيكون دخل هذه الأسرة. ومن أين لها أن تلبى طلباتهم اليومية وحاجاتهم المدرسية «خصوصاً لمن هم في المرحلة الابتدائية» «أو المتوسطة» ويتولى ابن العشرين خريج محو الأمية اعالتهم..!!
ادرسوا وجهة النظر هذه ولكم أن تتخيلوا النتيجة بعدها بحول الله، خصوصاً.. ان رجال الأعمال يتسابقون الآن في الحصول على التصاريح للمراحل الجامعية وما بعدها وبلادنا مقبلة على خير ودمتم بسلامة الله.
|