* القدس المحتلة غزة اف ب:
منعت الشرطة الإسرائيلية امس الجمعة الفلسطينيين الذين تقل اعمارهم عن اربعين عاما من الوصول إلى باحة المسجد الاقصى لأداء صلاة الجمعة تجنبا لتظاهرات فلسطينية ضد قرار السماح للإسرائيليين والسياح الاجانب بزيارة الموقع.
وقالت مصادر في الشرطة ان الشرطة منعت الرجال الذين تقل اعمارهم عن اربعين عاما من الوصول إلى المكان من أجل صلاة الجمعة ونشرت مئات الرجال في البلدة القديمة في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل عام 1967. هذا وقد دانت القيادة الفلسطينية ليل الخميس الجمعة دخول مجموعة من المتطرفين الإسرائيليين متخفين بملابس سياح إلى المسجد الاقصى تحت حماية الشرطة الاسرائيلية والصلاة فيه، محذرة من خطر تهويد الحرم القدسي الشريف. وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن رسالة وجهها رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات إلى قادة عدد من الدول في هذا الشأن ان مجموعة من المتطرفين قامت تحت حماية الشرطة الإسرائيلية ومتخفية بملابس سياح بدخول المسجد الاقصى والصلاة فيه.
وأوضحت ان حراس المسجد وموظفي الاوقاف تدخلوا وتصدوا لهم ومنعوهم واخرجوهم.
وردا على ذلك حذّرت القيادة الفلسطينية في بيان من «خطر تهويد» الحرم القدسي الشريف، مؤكدة انه يتعرض «لاعتداءات المتطرفين» الإسرائيليين ودعت الاسرة الدولية إلى التدخل لحماية المقدسات الإسلامية في الاراضي الفلسطينية. ودان البيان الذي بثته وكالة الانباء الفلسطينية قيام حكومة اسرائيل بتحدي المشاعر الإسلامية والمسيحية ودخول الجماعات المتطرفة من المستوطنين المتطرفين والمتعصبين إلى المسجد الاقصى بحراسة قوات إسرائيلية مدججة بالسلاح.
وقالت القيادة الفلسطينية انها تنظر بكل خطورة إلى هذا الاستفزاز المتعمد والمساس الخطير بقدسية المسجد الاقصى. وصدر البيان في ختام اجتماع طارئ ليل الخميس الجمعة للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزراء فلسطينيين واعضاء الهيئة الإسلامية العليا واعضاء لجنة القدس الموسعة ومسؤولين من مدينة الخليل لبحث الاخطار المحدقة بالمسجد الاقصى والحرم الشريف والحرم الابراهيمي.
|