* أبها أمل القحطاني:
يحرص الكثير من الزوار والمصطافين بعد ان يقضوا إجازاتهم في مصيف ما أن يقتنوا الكثير من تراث هذه المنطقة وما تتميزه به، كذلك شراء الهدايا لأصدقائهم وأقاربهم عندما يعودون.
ولعل الزائر إلى منطقة عسير يحرص على اقتناء وشراء تحف من التراث العسيري والملابس التي امتازت بها المنطقة وبعض منتجاتها ومأكولاتها.
وقد عبّرت مجموعة من الزائرات والمصطافات في عسير ل«الجزيرة» عن مدى حرصهن على شراء الكثير من المقتنيات والتراث العسيري لتبقى ذكرى عندما يعدن إلى بلادهن..
وأكثر ما يحرصن عليه هو شراء الثوب العسيري وهو ما يميز المرأة في عسير عن غيرها من المناطق الأخرى وعادة ما يكون لونه أسود وهو مطرّز بألوان جميلة وزخارف من جهة الأمام ومن أطراف اليد وقد يكون مصنوعا من المحمل أو مصنوعا من الحرير.
كما يحرصن على شراء المنديل الذي يوضع على الرأس ويكون لونه أصفر كذلك الحلي الشعبية «الفضية اللون» والمجسّمات التي تمثل البيوت العسيرية القديمة وكذلك السويقة والحناء والريحان والعسل.
كما أكدن ومن خلال زياراتهن لعدد من الأهالي في منطقة عسير على حبّهن لتناول الأكلات الشعبية في المنطقة مثل خبز التنور والعريكة والسمن والمبثوث والحنيذ والمشفوثة والمصبّع.
وأوضحن مدى اهتمامهن بزيارة الأسواق الشعبية مثل سوق المفتاحة في حي المفتاحة بأبها وسوق الخميس في محافظة سراة عبيدة وسوق الجمعة الذي يقام في محافظة الواديين على طريق خميس مشيط الفرعاء.وأشرن الى أنهن لا يغفلن الجوانب الثقافية والترفيهية حيث يحضرن البرامج النسائية لملتقى أبها، التي تمتاز بتنوّع فقراتها الهادفة وفائدتها.. وأنهن يخرجن من هذه الفعاليات بحصيلة كبيرة من العلم والثقافة والترفيه.
|