طالعنا موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد حفظه الله على بدء الدراسة في جامعة القصيم وجامعة المدينة النبوية وجامعة الطائف بعد دمج فروع الجامعات في تلك المناطق ابتداءً من العام القادم 24 1425ه.
إن هذا التوجه المحمود بإنشاء جامعات بكافة المناطق لهو دليل قاطع على اهتمام ولاة الأمر بالعلم وطلابه وتسهيل عملية القبول والحد من معاناة الطلاب والطالبات حينما تكون الدراسة خارج مناطقهم. وفي هذا القرار تكريم للمناطق حينما تكون الجامعات بأسمائها.
إنه قرار صائب وشجاع سعد به الجميع لما له من إيجابيات علمية واقتصادية ومستقبلية.
أملنا أن يكون التعليم الثانوي بعدد التخصصات الجامعية بحيث طالب اللغة يتخصص باللغة منذ بداية المرحلة الثانوية وكذلك طالب الهندسة والطب والشريعة والاقتصاد والإدارة والاجتماع وعلم النفس والأصول والإعلام والدعوة والزراعة وغيرها لكي نحقق للطلاب معلومات تأسيسية قبل دخول الجامعة ومن ثم ينجح في عملية القبول والكوادر بعد تخرجهم.. دعواتنا للجميع بالتوفيق.
والسلام عليكم.
|