Saturday 26th july,2003 11258العدد السبت 26 ,جمادى الاولى 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

علام تستنكرون «شرائي لركن متواضع في قلبها!!؟» علام تستنكرون «شرائي لركن متواضع في قلبها!!؟»

ورقة + قلم + أنامل= عطاء للأمل!! نعم هذه هي معادلة نزفي.. معادلة المستقبل القادم لقلمي.. بعد ان تجاوزت حدود اللاانتماء.. ولأكتب.. وأكتب لأملي الحاضر والقادم.. أكتب أمزق وأكتب الورقة تلو الورقة.. بلا كلل او ملل ذلك اني ابحث عن توهج ذلك الامل.. املي هو «عزيزتي» التي شاغفتني بحبها.. قبل عناق سطرها.. كانت هي الامل ومازالت!! صارت املاً ولكنه الامل في منتصف المشوار كان الامل بالكتابة على سطورها فحصل!! ولا يزال الامل بمواصلة هذا العشق يوماً بعد يوم!! طالما الحياة تعصف!! والقلم ينزف.. وقاموس فكري يصرف!! من المفردات التي اهيم في فضاءاتها على صفحات الود «العزيزة»:
- هي اغرقتني بأمواج التضحية..
- هي ازالت همومي كما هي عوامل التعرية..
- هي عند كتّاب السمو الادبي.. ذكرتني بمحاسن البديع والتورية..
- هي فعلت كل شيء.. سوى جوائز ترضية!!
وان قدر وحصل فجائزتي.. كي ارضى.. ان كما كانت العزيزة بالصفحتين تبقى!! وبإشعال فتيل المنافسة تسعى!! فهذا املي.. يا املي!! وهذا مدادي وما ارادت منه مفرداتي!!
** هذه هي «العزيزة» تترك صفحات قلبها مفتوحة لمن يريد ان يقرأها ويكتب في ذلك ولا مندوحة!!
- فهاهي تنصهر مع كل القلوب.. وبمختلف المشارب والمطلوب!! وبدررها ونشاطها.. العازف عن الكتابة يؤوب..!!
** فها انا اكتب اليها.. ويا ضالة احرفي وافكاري.. في محاذاة ظلال وجهها وصفحتها الوردية!!
** أكتب اليها وما أقل نزفي.. وزادي لها.. في ظل وجبات وفائها لي بالنشر.. ووجبات حنانها الفورية!!
** أكتب عنها لأنها تستحق الكتابة.. واعترف على الرغم من ضعفي في رد جميل هذه الافعال الوفية.. ها انا ارفعها.. وابقيها بكل شغف.. شاهقة اتطلع الى مغامرات في الكتابة اليها.. اعيد ذكرى مغامرات التجربة السابقة.. اجاريها في كم العطاء اللامحدود الا اني مازلت اعده متواضعاً.. قاصراً عن الوفاء بحقها!! اثبت محاولاتي وبلا كسل!! بلا تخاذل او خوف او وجل!! تدنو السعادة لحياتي.. لا باختياري.. تدنيها افكاري!! بمجرد ان افكر بهذا الامل المرتقب!! انت يا «عزيزتي» يامن تنظرين اعلان حقيقة مشاعري على سطرك!! احلتِ القاتم الى تأكيدات ناجحة.. فشكراً لك ولربانك عبدالله الكثيري.
** عزيزتي: ابقى منك على قرب، ابذل المزيد من الجهد!! نوبات صراحة احب ان استجديها، كانت اهدافي تصيب.. وبعض اصوات كتابك تستجيب!! كنت ومازلت اتنقل واقفز بقلمي بين زوايا هذه الوردية.. وحجم العطاء يتزايد!!
** «عزيزتي» انني اخشى من الوجوم الموحش الذي قد يبتلع ماصدأ من المودة.. وقد يفترس نظراتي الهاربة الى صفحتك.. ويئد المواضيع المؤجلة والمرسلة اليك!!
- افتحي ابوابك عنوةً وعلى مصراعيها!! ارجوك.. دعيني.. ودعي قلمي يدرك لحظتها انه بالجوار.. وينهي صمت الحوار!! فجرأة احرفي الوليدة والجديدة قد تعيد ذكرى ميلاد احرفي السابقة.. فسمائي الآن ارعدت.. وكلماتي لكم امطرت لكم ولتخضر «العزيزة» بنزفنا وتزف كتابها المبدعين.
** اعذريني «عزيزتي» اني اعبو صنوف الكلام عبواً.. وانتقي احلى عباراتي.. استغرق اياماً مع حرفي.. حتى ينضج فيها مقصدي..
** انني اشتاق للارتواء.. ومع صبيحة كل يوم.. اريدك يا «عزيزتي» ان تكوني على المدى.. قطرات الندى!! التي تبللني.. ان تكوني ماء الحياة الذي ينعشني.. ومازلت على انتظار فجرك القادم.. الذي يصور لنا عزيزتي «بكساء» آخر جديد.. فيه التجديد..!!
** هاهو قلمي.. يحمل اليكم نبض صوتي.. يقفز الى قلبي.. كلما تناسته عيناي.. وفكَّرتا بالخمول والجمود!! غير ان نبض القلب «للعزيزة» يحيي الوداد.. ويستحث ركض القلم.. وليخط لكم عبارات تنضح بالنظرات اعمق اسراري.. ولتبيح بوجدي الصامت!! نحو العزيزة!! احرفي ازرعها على اريم صفحاتك.. أفخرُ بها.. ويفخر بها من حولي!! صدى كلماتي بنبض الاصدقاء الاوفياء!! صنعت من حياتي لوناً آخر.. غيرت جزءاً من حياتي..لا اطيل عليكم ولكن انتظر هذا الامل القريب.. بتجديد عجيب!! والذي يبيح لي ان اسكن «العزيزة» واتخذ من حجرة من حجرات قلبها مسكناً لي.. ولقلمي.. فعلام تستنكرون.. شرائي لركن متواضع في قلبها!! ومن الامل ان اسر وابتهج بتطويرها وتجديدها.. بالجديد والمفيد والمثير.. فياترى.. هل يتحقق الامل من الامل!!؟

سليمان بن ناصر عبدالله العقيلي
معلم بمتوسطة صقلية المذنب

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved