تطالعنا «الجزيرة» وبعض الصحف هذه الأيام بإعلان القبول والتسجيل في العديد من الكليات استعداداً لبدء العام الدراسي الجديد إلا أن كلية خدمة المجتمع في محافظة ضرماء لازالت مغلقة والإدارة غير معروفة، فرغم الإعلان في الصحف خلال العام المنصرم عن قبول مائتين وتسع واربعين طالبة لدراسة تخصص اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي في الفصل الثاني من العام المنصرم إلا أن الطالبات فوجئن بتأجيل الدراسة في الكلية. ونحن الآن في استقبال عام دراسي جديد إلا أن الاستعدادات لازالت ضعيفة. وإنني هنا أتساءل ما موقف الطالبة التي تركت وظيفتها لبدء الدراسة وما ذنب الأخرى التي أستأجرت مع والدها سكنا في ضرماء وما ذنب ثالثة تركت التسجيل في كليات أخرى رغبة في تخصص معين؟ كيف يتم استئجار مبنيين للمدرسة المتوسطة والثانوية ويفرغ المبنى الحكومي للكلية ويهيأ بكافة التجهيزات حيث تم إصلاح وتجهيز خمس قاعات دائرة تلفزيونية سعة ثلاثين مقعداً وخمس قاعات محاضرات سعة ثلاثون مقعداً وثلاث قاعات أجهزة حاسب آلي سعة خمسة وعشرين مقعداً، ومعمل لغة إنجليزية سعة ثلاثين مقعداً كما تم تعيين عدد من الإداريات وسائق ومراسل خاص ومستخدمين ولم يبق إلا اعضاء هيئة التدريس. فهل يقف هذا عائقاً لافتتاح الكلية؟
محمد فهد المدبل / محافظة ضرماء 14/5/1424هـ
|