يقدر الاقتصاديون ثمن الأسلحة المضبوطة مؤخرا في الرياض والقصيم والمنطقة الشرقية بمبلغ 15 مليون دولار أي أكثر من 56 مليون ريال سعودي.. فقد بلغت كمياتها أطناناً من المتفجرات.. ومكوناتها ذات قدرات تدميرية هائلة في مستودعات بباطن الأرض.. وصناديق مدفونة تحت الأرض أيضاً تحتوي على أسلحة وقذائف متنوعة شديدة الانفجار وأجهزة اتصال وكاميرات مراقبة وسترات واقية وجوازات سفر ووثائق شخصية مزورة ودراجات نارية وسيارات مهيأة للاستخدام لأغراض تخريبية. مما يؤكد ان هؤلاء الإرهابيين متمرسين ومنظمين أكثر مما كنا نظن وقد اختاروا طريق الشيطان لتدمير البنية التحتية لوطنهم بلد الحرمين الشريفين.
هذا ولا شك أننا نشعر كمواطنين بكثير من الزهو تجاه رجال الأمن على مختلف مواقعهم ورتبهم على هذه الجهود الكبيرة والموفقة بمشيئة الله نحو هذه الانجازات المتوالية باحباط مخططات الإرهابيين في بلد يعتبر قارة في مساحته المتباينة التضاريس.
هذا وقد حظي تعيين الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني مديراً عاما للأمن العام بترحيب كبير في مختلف الأوساط.. ونحن كرياضيين نتمنى على سعادته ضبط أمن الملاعب أكثر مما كانت عليه.. فلا يخفى على سعادته الممارسات التي كانت قائمة في السابق كاعتداء بعض اللاعبين على جمهور المتفرجين في المدرجات دون تدخل فاعل من افراد الشرطة المتواجدين أو ما كان يحصل من محاباة لبعض الفرق ومنسوبيها على حساب أندية أخرى.. كما ان الصالة الرياضية كانت تعاني من تفرقة واضحة في المعاملة بين الأندية.
هذا ولانود تقليب المواجع ونبش الماضي.. فقط نود ان نذهب إلى الملاعب آمنين ونعود إلى منازلنا سالمين غانمين ويعرف سعادته ان الغالبية العظمى من الشباب ليس لهم من متنفس غير الملاعب الرياضية تحميهم من غول الانحراف الفكري أو البدني أو النفسي.
هذا وكلنا على ثقة تامة في سعادته باعطاء الأمر ما يستحق من اهتمام وعناية لما عرف عنه من توخي العدل والانصاف والدقة والعمل لما فيه خير المواطن والوطن مع صادق دعائنا له وبالتوفيق والسداد ان شاء الله.
المصارعة اليابانية وأمانة الاتحاد!!
هناك في اليابان مصارعة لذوي الوزن فوق الثقيل تعرف اختصارا بمصارعة N.H.B وهي ان يتقابل مصارعان من ذوي الأوزان الهائلة وما يعرف بأوزان ما فوق 99 كيلوجراما والمصارعون اليابانيون فوق هذا الوزن كثيراً وقد يصل لضعف هذا الوزن.. وهذه المصارعة تهيأ لها الحلبات وترصد لها الجوائز ويحتفل محبوها بمبارياتها.. ولكن المأخذ عليها هو قصر زمن المباراة.. فالمباراة تنتهي قبل ان تبدأ.. حيث يتقابل المصارعان وعند أول التحام لهما تحدد النتيجة في أقل من دقيقة بفوز أحد المصارعين على الآخر.
وهذا ما تتخذه بعض الأندية تجاه عدد بطولاتها.. حيث تحرص على رصد وتوثيق بطولاتها ولو كانت تلك البطولات شرفية تتمثل في مباراة شرفية هنا أو هناك أو في دورات تنشيطية مثل الدورات الرمضانية أو دورات المصيف الطائفية أو ما يسمى ببطولات المناسبات المختلفة كيوم الدفاع المدني او اسبوع النظافة وما شابهها من اسبوع الشجرة وغيرها على ان ترصد للنادي كبطولة رسمية وهي تفتقر لمقومات البطولات من الاعتراف الرسمي وعدم نظاميتها على جميع المستويات المحلية والقارية والدولية.. لذا يجب على أمانة اتحاد كرة القدم تسجيل وتوثيق البطولات الحقيقية وليست مايسمى ببطولات المناسبات أو البطولات الشرفية.. واعطاء كل ذي حق حقه.. والله من وراء القصد.
صحافة العشتو!!!
يبدو جليا ان بعض الصحفيين والكتّاب أصبح لهم سوق رائجة رابحة يكادون ان ينافسوا فيها اللاعبين.. ولا يخفى على أحد انتشار هذه الظاهرة في إحدى مناطق المملكة الرئيسية ومن سنوات طويلة حتى أصبح بعض الكتّاب والصحفيين بتلك المنطقة ينعمون بالسيارات الفارهة والفلل الفخمة كما زادت أوزانهم ضعف السابق بسبب (العشتو) وتوابعه.
ويظهر ان مصادر العطاء و (العشتو) في تلك المنطقة قد امتد ليغزو صحفيي وكتّاب المناطق الأخرى.. فهناك من أداروا أقلامهم 180 درجة بين ليلة وضحاها ولكن لم تظهر عليهم آثار (العشتو) بعد حيث يبدو ان مصدره بعيد عن كتاب وصحفيي المناطق الأخرى إلا ان السيولة والوعود المعسلولة جعلت أولئك في غنى عن (العشتو) والاكتفاء بالمميزات الأخرى.
والمتابع لتلك الظاهرة يرى العجب العجاب.. فموظف على بند الأجور كل مواهبه هو مراسلة إحدى الصحف نجده وقد تغير حاله خلال موسم رياضي واحد.. فبدلا من الملابس المدهوكة نراه وقد أصبح (يترزز) بالثياب والشمغ المنشاة والأحذية الجلدية الأخاذة والسيارة الفخمة التي كان يرى دعايتها فقط في الجرائد وإذا به يمتلكها لإجادته التلميع والرش والرياء والنفاق.. ومع ذلك نقول لهم تعساً لكم أيها المطبلون.. فقد قال في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم (تعس عبدالدينار، تعس عبد الدرهم، تعس وانتكس، وإذا شيك لا انتقش) أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. والله المستعان على ما يفعلون.
خاطرة:
ومهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم.
| 
