* رام الله نائل نخلة:
قالت جمعية القانون لحقوق الانسان العاملة في الأراضي الفلسطينية أنه كان بإمكان الشرطة الصهيونية تفادي قتل المواطن سليمان أبو غالية الذي اطلقت عليه النار أمس الاول ظهرا في شارع رام الله القدس بالقرب من محطة القواسمي للمحروقات، وإعتبرت قتله بمثابة جريمة إعدام قام بها شرطي صهيوني بدم بارد.
واشارت الجمعية في بيان صحفي صدر عنها أول أمس استنادا لتحقيقات ميدانية أجرتها أمس أن أبوغالية أصيب برصاصتين في منطقة الرأس والرقبة، مما أدى الى استشهاده على الفور.
واكدت الجمعية انه في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً وبينما كان الشهيد ابو غالية يقود سيارته قرب محطة القواسمي للمحروقات، وكان قادما من حاجز قلنديا استوقفته سيارة شرطة صهيونية حيث لامست مقدمة سيارة الشرطة مقدمة سيارة الضحية ابوغالية الذي كان يقل ركاباً فيها.
وأضاف الشهود أن ابو غالية عندما حاول الهرب اطلق عليه شرطي صهيوني حاقد النار مما ادى إلى استشهاده وفي أعقاب الحادث منعت قوات الاحتلال المواطنين الذين تواجدوا في المنطقة من اخذ ابو غالية لبعض الوقت الى ان تم لاحقا نقله الى مركز السلام الطبي في منطقة الرام، حيث وصل متوفى.
وأضاف البيان انه في اعقاب العملية تم فرض حظر التجوال على المنطقة واطلق الغاز المسيل للدموع على المواطنين الذين أرعبهم إطلاق النار على المواطن ابو غالية بدم بارد، وما تبعه من اقتياد ركاب سيارة الشهيد إلى مركز شرطة مستوطنة النبي يعقوب.
ودعت مؤسسة القانون المجتمع الدولي للتحرك والعمل الجاد لفتح تحقيق في الحادث وجميع جرائم قتل المدنيين وجرائم الاغتيال الخارجة عن نطاق القانون لان الجيش الإسرائيلي يتمادى بسبب الصمت العالمي المريب وغير المسؤول.
|