|
|
لا شك أن الحوار والتفاهم بين كافة الفئات والشرائح الاجتماعية لمعالجة قضايا الوطن وهمومه أمر في غاية الاهمية وما هذه الخطوة التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي ولي العهد الا تجسيد لرغبة القيادة الحكيمة لايجاد آلية محددة وقناة مناسبة لاستمرار الحوار الوطني الذي بدأ بندوة الحوار وبما يناقشه مجلس الشورى؛ للخروج برؤية موحدة على مستوى الوطن لتوسيع دائرة المشاركة الشعبية في كافة القضايا التي تهم المواطنين. وقد أضيف لهذا البعد موضوع هام جدير بالحوار والمناقشة لمعرفة اسبابه وعلاجه وهو قضية الارهاب والغلو وتأثيره على شبابنا خاصة وعلى أمتنا ووطننا بشكل عام. وهي فرصة لطرح الاراء والمقترحات من كافة اطراف الحوار لتشخيص المشكلة وطرح حلول جذرية للقضاء على أسباب الارهاب وقطع دابره وايجاد حلول أخرى أيضا لمشاكل الشباب خاصة والمجتمع عامة وسبل حماية شبابنا من الوقوع فيما وقعت فيه هذه الفئة الضالة واغلاق الأبواب التي ينفذ منها المضللون الذين يستغلون اندفاع الشباب وحماسهم، ويجدون في العاطلين عن العمل ومحدودي الثقافة صيدا سهلا لهم، للاساءة الى بلادهم وأمتهم وأهلهم، واني لمتفائل ان هذا المركز وما سيدار فيه من حوارات صريحة ومفيدة وحضارية تحترم كافة الاراء وتأخذ ما هو مفيد منها سوف يحقق ما تنشده قيادتنا وفقها الله من خير وصلاح بإذن الله لبلادنا ومواطنينا. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |