* جدة - واس:
أعرب مجلس الوزراء عن ترحيبه الجم بموافقة خادم الحرمين الشريفين التي اعلنها صاحب السمو الملكي ولي العهد عن قيام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مثمنا ما سيكون له بمشيئة الله تعالى من أثر في الإسهام بإيجاد قناة للتعبير المسؤول والمناخ النقي الذي تنطلق منه المواقف الحكيمة والآراء المستنيرة التي تصدر من علماء الوطن ومفكريه ومثقفيه مستندة إلى التمسك بالعقيدة الإسلامية وبوحدة هذا الوطن.
وأعرب الملك المفدَّى - حفظه الله - خلال رئاسته جلسة مجلس الوزراء عن تقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن والمسئولون عنه والمواطنون عامة في متابعة وتعقب فلول المجرمين الذين يمارسون ترويع الآمنين ويهددون أمن واستقرار الوطن والعمل الجاد والدؤوب للقضاء على شأفة الارهاب وتوطيد دعائم الامن.
وجدد خادم الحرمين الشريفين التأكيد على الدور المنوط والمطلوب من العلماء والمشايخ والمثقفين والمفكرين واولي الرأي والتأثير والأسرة والمجتمع عامة تجاه توعية الشباب بوسطية الإسلام وبتعاليمه السمحة وتبصيرهم بالبعد عن الغلو والافكار والاوهام البعيدة عن قيم وتعاليم الدين الإسلامي ولا تمت له بصلة.
واكد الملك فهد بن عبدالعزيز ايده الله أن كل مسلم يسير على خطى الهدي النبوي الحكيم هو داع للحق صادح به منافح عنه خادم لهذا الدين يعرف ويدرك ما يخدم الإسلام وفق تعاليمه وما هو ضار به وبالمسلمين ويرفض رفضا قاطعا أي فكر ضال وشاذ دخيل على هذا الدين.
وأوضح - حفظه الله - أن تلك الفئة الضالة التي تتبنى مثل تلك الافكار الهدامة والشاذة وما تزرعه من انحلال في عقول قلة من الشباب غير المدرك لفداحة الخطأ والجرم المرتكب هدفها بعيد عن الدين وهو الإفساد في الأرض وقتل النفس البريئة بغير حق.
وجدد المجلس موقف المملكة الثابت من مكافحة الارهاب وتعاونها الدائم مع المجتمع الدولي للقضاء على هذا الوباء.
|