* الرياض مناطق المملكة الجزيرة:
وافق خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله على قيام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في مدينة الرياض.
أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في كلمته التوجيهية للمواطنين أمس الأول.
وأوضح سمو ولي العهد بأن موافقة خادم الحرمين جاءت بعد رؤية نخبة اللقاء الوطني للحوار الفكري بأن يستمر الحوار ويتسع نطاقه.. ليدخل فيه المزيد من المتحاورين وليبحث فيه المزيد من القضايا بهدف أن يتطور الحوار حتى يكون أسلوباً بناء من أساليب الحياة في المملكة.
وقد ثمن عدد من المسؤولين والمثقفين هذه الخطوة وأكدوا على أهميتها في تفعيل الحوار الوطني وزيادة مساحة هذا الحوار وصولاً للأهداف المرجوة من هذا الحوار والذي يثمر عن نتائج جيدة تصب في مصلحة الوطن والمواطن خاصة إذا جاء الحوار شفافاً ومفعماً بالصدق وبعيداً عن المهاترات وتصيد السلبيات وتضخيمها وهذا لا يتحقق إلا إذا كان المتحاورون المشاركون في هذا المركز في مستوى فكري وثقافي رفيع منتمين بصدق وإيمان لهذا الوطن حريصين على المصلحة العليا لهذا الوطن بحيث يترفعون عن الاثارة الفارغة من المضمون ويبتعدون عن إثارة أية بلبلة تؤثر على مسيرة هذه الخطوة والتي يجب أن يستفيد منها الوطن والمواطن، وأجمعوا على أن هذه الخطوة الحضارية سيكون لها آثار ايجابية جيدة لرسم مستقبل الوطن مؤكدين أن هذا المركز سيكون نواة هامة لمناقشة أبعاد وأهداف الاصلاح الذي ترفعه قيادتنا الرشيدة والالتقاء حول العديد من النقاط الهامة.
كما نوه الجميع بما طرحه سمو ولي العهد من تصور رفيع لما يتوقعه سموه من هذا المركز حيث أشار سموه إلى العديد من الأطر الايجابية التي لابد وأن تكون من أسس الحوار حتى لا يخرج النقاش الوطني عن أهدافه، ومن أبرز هذه الأسس التمسك بالعقيدة الإسلامية وإيماننا المطلق بوحدة الوطن والمساواة بين المواطنين.
ووصف الأدباء والمثقفون الكلمة التي ألقاها ولي العهد بأنها جاءت لتؤكد للجميع على فتح آفاق أوسع وأشمل للحوار والتعبير في هذا الوطن بين كافة أبنائه بمختلف فئاتهم وشرائحهم خاصة في الظروف الحالية التي تحتاج فيها هذه البلاد وشعبها إلى التكاتف والتعاون لما يعود بالنفع والفائدة لهذا الوطن وأبنائه المواطنين.
طالع المحليات والمتابعة
| 
