* ابها - محمد السيد:
أكد المسؤولون والمواطنون في منطقة عسير أن موافقة خادم الحرمين الشريفين على قيام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في مدينة الرياض تحقق تطلعات كافة شرائح المجتمع وتؤكد مدى حرص قيادة هذه البلاد على رفعة شأن الوطن والمواطن وتتيح له كافة الفرص للعيش الكريم في بلد آمن مطمئن والاصلاح في كافة المرافق وتوسيع نطاق المشاركة الشعبية وفتح آفاق العمل للجميع وأشادوا بما تضمنته كلمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني التوجيهية للمواطنين التي اعلن من خلالها قيام هذا المركز بعد رؤية نخبة اللقاء الوطني للحوار الفكري بأن يستمر هذا الحوار ويتسع نطاقه ليدخل فيه المزيد من المتحاورين ولبحث المزيد من القضايا بهدف التطور حتى يكون هذا اسلوباً بناءً من أساليب الحياة في المملكة في إطار الثوابت والقيم الإسلامية التي تتجلى بها المجتمع السعودي ورفض الغلو والتعصب والتطرف والانحلال والاباحية.
وأكد هؤلاء في تصريحات ل «الجزيرة» أن المواطن في هذه البلاد تعود من قيادته الحكيمة العمل بجد في كل ما من شأنه اسعاد المواطن وتسهيل الاجراءات التي تستهدف عيشه الكريم وحمايته من تجاوز السلطة واصلاح ميادين حياتنا السياسية والادارية والاقتصادية والاجتماعية بما يحقق العيش الكريم لهذا الوطن.فقد تحدث مدير عام الشئون البلدية والقروية عبدالرحمن القحطاني فقال: تعودنا من قيادتنا الحكيمة على تلمس احتياجات المواطن والسهر على راحته في كافة شئون الحياة والسعي حثيثا على حماية المواطن وفتح آفاق العمل له لخدمة دينه ووطنه فقد سنت القوانين وشرعت الانظمة وانشأت المجالس لتسهيل اجراءات المواطن وايصال العدالة لهم وحمايتهم من التجاوزات وقد جسدت الكلمة السامية التوجيهية التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني أمس الى المواطنين التي اعلن فيها موافقة خادم الحرمين الشريفين على قيام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ليكون قناة للتعبير لمحاربة التعصب والغلو والتطرف ولايجاد مناخ نقي تنطلق منه المواقف الحكيمة والآراء المستنيرة التي ترفض الارهاب والفكر الارهابي.
وجسدت كلمة سموه هذه المضامين والاسس والمرتكزات التي ترمي الى الاصلاح وليس هذا الاجراء وليد اليوم فهو مستمر منذ قيام هذه الدولة ايدها الله وسيستمر باذن الله ثم بتكاتف الجميع ولهذا نقدر ونثمن عالياً هذه التوجهات وهذه الاجراءات الخيرة ويجب علينا التفاعل معها والقيام بواجباتنا بكل اخلاص وعزيمة لتحقيق هذه الاهداف السامية. من جانبه عبر مدير عام الزراعة بعسير مبارك المطلقة عن سعادته وابتهاجه بما ورد في كلمة سمو ولي العهد السامية وقال إن منهج هذه البلاد واضح ومعروف ويتيح للجميع العيش الكريم في ظل الثوابت والقيم العربية والاسلامية التي يتحلى بها مجتمعنا وقد عودتنا قيادتنا الحكيمة على التطوير والتحديث لكل ما من شأنه راحة وسعادة المواطن. وما تقوم به الدولة من اصلاحات في كافة الميادين يؤكد هذا الاهتمام وهذه الرعاية والعناية التي يحظى بها المواطن، ولهذا يجب علينا جميعاً ان نواجه تطورات العصر لاننا جزء من هذا العالم نؤثر ونتأثر بكل ما يحدث من تغيرات فعلينا ان نكون اهلاً للتحدي ولا يمكن ان نكون كذلك الا اذا حافظنا على عقيدتنا ووحدتنا الوطنية وتعاضدنا في حمل المسئوليات.كما ابدى رجل الاعمال سعد ناصر الكودري عضو مجلس غرفة ابها سعادته واعتزازه بما حملته كلمة سمو ولي العهد من توجهات وقال ان موافقة خادم الحرمين الشريفين على قيام مركز للحوار الوطني تجسد رعاية ولاة الامر لهذا الشعب ومصالحه ورغبتهم الاكيدة في توسيع نطاق المشاركة الشعبية لما فيه الخير للوطن والمواطن.هذا وقد عبر عدد من المواطنين عن استمرار الولاء والوفاء لهذه القيادة فقد تحدث كل من المواطن صالح احمد محمد وعبدالله مصطفى وعلي عارف ومصطفى عزيز وعلي سعود.. وصالح عبدالله وعلي عبدالله ويحيى علي .
بقولهم: ان الاصلاحات مستمرة منذ قيام هذا الكيان العظيم على يد المؤسس طيب الله ثراه الملك عبدالعزيز آل سعود فيما من شأنه رفعة الوطن والمواطن مؤكدين الولاء والوفاء لهذه القيادة وللوطن المقدس مستنكرين ما يحاك ضده من اعمال وأفعال تحاول الاساءة للمملكة وتدمير وتخريب الممتلكات وقتل الابرياء وترويع الآمنين ونقول لهؤلاء: سيبقى هذا الوطن باذن الله آمناً مطمئناً يأتيه رزقه رغداً من كل مكان كما اراد الله له سبحانه وتعالى فهو ارض الحرمين الشريفين منبع الرسالة المحمدية ومركز الاسلام واشعاعه والجميع يعيش ويحيا من اجل هذا الوطن ومقدساته.. ونثمن عالياً لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني ما ورد في الكلمة السامية لسمو ولي العهد التي اعلن فيها موافقة خادم الحرمين الشريفين على قيام مركز للحوار يهدف الى الرفاهية والعيش الكريم للمواطن ويجب على الجميع المشاركة في هذه التوجهات للدولة لتحقيق الاهداف والغايات المنشودة كلاً من موقعه.
|