* بريتوريا - رويترز:
كساد في العمل يتطلب مزيدا من النشاط.. وقد تتحسن الاحوال باصطياد ضحية غافلة وقطع يدها ودفنها تحت عتبة المتجر.
يقول جيرارد لابوشانج رئيس وحدة تحريات هذه الجرائم المروعة بجنوب افريقيا هذه جرائم للحصول على اعضاء بشرية تستخدم كتعويذة.. لا تزال تقع في جنوب افريقيا بمعدل مزعج في عصر ما بعد الحكم العنصري.
وأثارت رأس امرأة طافية في بحيرة سد بالقرب من جوهانسبرج في الشهر الماضي تكهنات في الصحف بأن الضحية قتلت للحصول على أعضائها. وأدى القبض على 21 مشتبها به في لندن في إطار ملاحقة الشرطة لقتلة صبي وجد جذعه بدون رأس في نهر التايمز إلى مزيد من اللغط حول هذا النوع من جرائم القتل.
وجاء شرطيون من لندن طلبا للمساعدة من شرطة جنوب افريقيا للتحري عن هذه الجرائم. يقول لابوشانج انه غالبا لا يتم الابلاغ عن مثل هذه الجرائم إلا في حالات تثير الاهتمام. ورغم عدم توافر احصائيات رسمية فان لابوشانج يقول انه تقع بين 15 و300 جريمة من هذا النوع سنويا. قال: تحدث هذه الجرائم في جنوب افريقيا بانتظام بمعدل جريمة واحدة على الاقل كل شهر نتعامل معها كجرائم قتل عادية. وأغلبية المعالجين التقليديين في جنوب افريقيا الذين يصفون التعاويذ والاعشاب ولحاء الشجر وأعضاء الحيوانات لمرضاهم يقولون ان وصفاتهم لا تشمل أبدا الاعضاء البشرية.
|