Tuesday 5th august,2003 11267العدد الثلاثاء 7 ,جمادى الثانية 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الإسلام وما يواجهه من تحديات الإسلام وما يواجهه من تحديات
سلمان بن ردن البداح *



حَمَلُوا سِلاَحَ الغَادِرِينَ وأطْلَقُوا
نَارَ العَدَاوَةِ، ذَاكَ فِعْلٌ أَحْمَقُ
مَنْ رَوَّعَ الإنْسَانَ رُوِّعَ قَلْبُهُ
يَومَ القِيَامَةِ، باللَّظَى سَيُحَرَّقُ
لَبِسُوا ثِيابَ الدِّينِ دُونَ تَفَهُّمٍ
سَاءُوا بَمَا فَعَلُوا الضَّلاَلَ، وَأَخْفقَوُا
قَالُو نُدَافِعُ عَنْ حِمَاناَ، إنَّهُمْ
لَيْسَوا دِفَاعاً، بَلْ هُجُومٌ أخْرَقُ
لاَ لَنْ نكُفَّ عَنِ اتباعِ سَبِيِلِهِمْ
غَوْغَاءُ هُمْ، شَرٌّ وسَوْفَ يُمَزَّقُ
اللَّصُّ يَأْتِي فِي الظَّلامِ، لأِنَّهُ
جُبْنٌ، وفِي لَحْظٍ يَمُرُّ ويَمْرُقُ
المُجْرِمُ السَّفَّاحُ يَقْتُلٌ عَامِداً
الآمِنِينَ، بِدُونِ ذَنْبِ مَالَقُوا
المُفْسِدُونَ حَيَاةَ أُمَّتِهٍمْ هُمُ
سُوءُ الدِّعَايةِ ضِدَّنَا تَتَبَوَّقُ
الغَرْبُ يَحْقِدُ مِنْ قَدِيم مَاكِراً
اليَوْمَ حُجَّتُهُ تَقُومُ وتَصْدُقُ
أَعْطَيْتُمُ الأَعْداءَ كُلَّ ذَرِيعَةٍ
كَذِباً، فَلَسْنَا للِعْدَاء نُوَافِقُ
فِكُرُ التَّطرِّفِ والمَشَاعِرِ شُوِّهَتْ
وعَقِيَدةٌ مُسِخَتْ لَدَيْهِم تُنْزَقُ
الدِّينُ فِي وَضَحِ النَّهَارِ مَسَارُهُ
لاَخَوْفَ، لا إِعْناتَ ثَمَّةَ يَلْحَقُ
الضُّرُّ بالإنْسَانِ أَجْلِ مَزَاعِمٍ
رَفْضٌ. وَزَعْمٌ خَادِعٌ ومُزَوَّقُ
إِنَّ الرَّيَاضَ وكُلَّ أرْضِ (مُحَمَّدٍ)
ثَأْرٌ يُبِيدُ... المُعْتَدِيَن ويَمْحَقُ
إِنَّا بِحِقِّ اللَّهِ قوَّةُ صَامِدٍ
إِنَّا بِدِينِ اللَّهِ لاَ نَتَفَرَّقُ
يَا مَنْ جَرِيمَتُكُمْ هُنَا مَا مِثْلُهَا
وَطِنِي عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ حَدَائِقُ
الطِّيبُ مِلْءُ هَوَائِهَا، وغِرَاسُهَا
حُبٌّ وإيمَانٌ، سَلاَمٌ مُطْلَقُ
مَا فِي بِلادِي مِثْلُ حِقْدِكُمُ عَلَى
الأَمِنِينَ، ومَا لَدِيْنَا مَارِقُ
هَلْ صِبْيَةٌ مَزَّقْتُمُ أَعْدَاؤُكُمْ؟
هَلْ ذِيِ النِّسَاءُ مَدَافِعٌ تَتَرَاشَقُ؟
المُسْلِمُونَ قَتَلْتُمُ مَاذَا بِهِمْ؟
هَلْ أَجْرَمُوا؟ أَمْ هُمْ هُنَاكَ بَنَادٍقُ
يَا قَاتِلِينَ النَّفْسَ عَمْداً ظَالِمَاً
أَتَرَوْنَ شَرْعاَ مَا فَعَلْتُمْ، يُحْقَقُ
هَلاَّ سَمِعْتُمْ مِنْ وَصَايَا (أحْمَدٍ)
لا تَقْطَعُوا شَجَراً وَلاَ لاَ تَحْرِقُوا
حَتىَّ النَّصَارَى فِي صَوَامِعِهْم لَهُمْ
حَقُّ الحِمَايَةِ، ذَاك أَمْرٌ نَاطِقُ
وَطَنِي الأبِيُّ وَأُمَّتِي فِي مَنْعَةٍ
والنَّاسُ كُلُ وَلاَئهِمْ مُتَوَثِّقُ
مَا كَانَ مِنْ إِجْرَامِكُمْ هُوَ طَلْقَةٌ
تُرْدِي فِعَالُكُمُ، وَبَاءَ الأَحُمِقُ
أَنْتُمْ (بَرَاقِشُ) قَدْ جَنَيْتُمْ مِثْلَهَا
شَرَّاً يُبِيدُكُمُ، وَحَالاً يُسْحَقُ
إِنَّي لأَحْمِلُ فَوْقَ كَفيِّ مُهْجَتِي
إنيِّ الفِدَاءُ لأُمَّتِي والعَاشِقُ
(فَهْدُ) المَلِيكُ قِيَادَةٌ وحِمَايَةٌ
(فَهْدُ) الدُّرُوعُ الوَاقِيَاتُ السَّابِقُ
وَوَلِيُّ عَهْدٍ قَالَ لاَ، بِشَهَامَةٍ
للِشَّرَّ نَردَعُ، للِعَدُوِّ، نُمَزِّقُ
سْلْطَانُ قُوَّآتُ البِلادِ سَلاَحُهَا
فِي أُهْبَةٍ، فِي سٌرْعَةٍ تَتَلاَحَقُ
هُوَ نَايِفٌ عَيْنُ الحِرَاسَةِ سَاهِرٌ
فَالأَمْنُ مِنْهُ عَلَى الجَميع يُطَوِّقُ
لاَخَوْفَ، لاَذُعْراً بَأيَّةِ حَاَلةٍ
جُنْدُ الحِمَايَةِ للعَدُوِّ صَوَاعِقُ
عَنْ مَوْطِنِي فِي عِزَّةٍ وسَلاَمَةٍ
لاَعَاشَ مَنْ يَبْغِي بِشَرِّ يَنْعِقُ
سَنَدُكُّ رأْسَ الخَائِنِينَ، فَإِنَّهُمْ
أَفْعَى، لِسُمِّ الشَّرِّ دَوْما تَلْعَقُ
شُلَّتْ ذِرَاعُكَ يَا رَبِيبَ خِيَانَةٍ
لاَ عِشْتَ إِنْ للآمِنينَ سَتَقُلِْقُ
إنَّا دُعَاءٌ للِسَْمَاءِ حِمَايَةٌ
قَد قَاَل (إبْرَاهِيمُ) صِدْقٌ نَاطِقُ
رَبّ اجْعَلَنْهَا آمِناَ ولأهْلِهَا
الخَيْرَ دَوْماَ فِي الجَزيرةِ يُغْدَقُ
وَاحْمِ البِلادَ مِنَ الشَّرُورِ أَثِيمَةً
والحَاقِدونَ لَهُمْ جَزَاءٌ لاَئِقُ

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved